أظهر تقرير إحصائي، أن نحو 1272 إسرائيلي اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى المبارك خلال شهر مارس الماضي، أغلبهم من المستوطنين والجماعات اليهودية. وأشار التقرير الصادر أمس عن المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى كيوبرس المختص بالدفاع عن المسجد الأقصى ومقره أم الفحم داخل الخط الأخضر، إلى أن الاقتحامات توزعت في شهر مارس إلى 890 مستوطن وفرد من الجماعات اليهودية، و48 من عناصر مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، و322 من طلاب الإرشاد التهويدي، و2 من ضباط شرطة الاحتلال. وأضاف أنه لوحظ في شهر مارس تصعيد في اقتحامات ما يسمى (طلاب الإرشاد التهويدي) خاصة من طلاب الجامعات الإسرائيلية، وكذلك تصعيد في أداء بعض الطقوس التلمودية والشعائر اليهودية في المسجد الأقصى، كمراسيم الزواج اليهودي والمواعظ والصلوات التوراتية. كما لوحظ أن الاقتحامات تصاعدت خلال فترة (عيد البوريم) المساخر اليهودي. وبرز اقتحام الحاخام المتطرف والناشط الليكودي يهودا جليك مرتين خلال شهر مارس بعد انقطاع أكثر من سنة ونصف، إضافة إلى اقتحام مجموعة من عناصر المخابرات. وأوضح التقرير أن نحو 2932 مستوطن وعنصرا احتلاليا اقتحموا الأقصى خلال الثلاثة أشهر الأولى من هذا العام (الربع الأول)، على النحو التالي (2143 مستوطن، 128عنصر مخابرات، 188 جندي بلباس عسكري، 463 طالب إرشاد تهويدي و10 آخرون).