ستحتضن القاعة الجديدة لكرة السلة لعين الأربعاء (30 كلم عن عين تموشنت) منافسات أخرى بعدما استضافت دورة الامتياز لبطولة القسم الممتاز (أ) في كرة السلة (ذكور) حسبما علم لدى رئيس الاتحادية الجزائرية لهذه الرياضة. وستكون هذه المنشأة الرياضية التي تستجيب للمعايير الدولية لاسيما أرضيتها الخشبية التي صادق عليها مدير التنظيم الرياضي للاتحادية على موعد مع منافسات أخرى، كما أوضح بوعريفي رابح. وبعد الإشادة بالجمهور المطلع على هذه الرياضة بعين تموشنت عموما وعين الأربعاء على وجه الخصوص التي تشكل مدرسة وقطب لتطوير هذا الاختصاص ، أشار المسئول الأول للاتحادية الى أن اختيار هذه المدينة لاحتضان هذه الدورة يرمي إلى تشجيع ممارسة كرة السلة على مستوى مدينة أنجبت لاعبين كبار. لقد كان لهذا الجمهور من ذهب حضور وتنشيط متميزين على مدى يومين من المنافسة وأهنئه وكذا المنظمين الذين لم يدخروا أي جهد من أجل إنجاح هذه الدورة ، وفق بوعريفي مع التذكير بأن هذه القاعة كانت قد احتضنت لقاء في إطار منافسات كأس الجزائر. وبخصوص التحكيم الذي كان محل انتقادات الفرق والتقنيين الحاضرين نوعا ما فقد وصفه بوعريفي ب الحسن رغم بعض الأخطاء مضيفا حكامنا يعدون من بين الأفضل في إفريقيا . و تؤطر الاتحادية الجزائرية لكرة السلة برنامجا تكوينيا للحكام حسبما أضاف نفس المسؤول مشيرا إلى أن المنهزمين يتهمون دائما التحكيم لتبرير هزيمتهم. ومن جهته أشار محمد بوفنيك عضو فيدرالي ورئيس اللجنة القانونية والتقنية الى أنه نصبح حكما جيدا عن طريق العمل وفقط ، مؤكدا بأن التحكيم هو ثقافة وتربية . مع مشوار في التحكيم طيلة 50 سنة من التحكيم أبرز هذا المسئول للمنطقة الأولى للاتحادية الدولية لكرة السلة التي تضم الجزائر والمغرب وتونس أنه تم تسجيل بعض الأخطاء في التحكيم خلال هذه الدورة، غير أنه أكد أن التحكيم يعد حاليا بمثابة تسيير حقيقي لكل مباراة رياضية مما يظهر أهمية علاقاته مع اللاعبين والمدربين الذي يتحتم عليه الحديث معهم وإقناعهم. وأكد هذا المسؤول الذي يعتبر مكونا دوليا على أهمية التكوين الدائم للحكام لاسيما على الصعيد البسيكولوجي من أجل تحكم أفضل في المباراة وخاصة لحياده. وانتقد مدربو نصر حسين داي وشباب الدار البيضاء التحكيم خلال هذه الدورة التي فاز بها المجمع البترولي على حساب شباب الدار البيضاء بنتيجة 69-59 مما يسمح له بالتأهل الى البطولة العربية للأندية البطلة.