تعاني مصلحة التوليد بمستشفى فارس يحيى بمليانة بولاية عين الدفلى من غياب طبيب أخصائي مناوب، مما أجبر القائمين على شؤون المصلحة على توجيه النساء الحوامل اللواتي يقصدن مصلحة التوليد لوضع حملهن إلى الولايات المجاورة أو الخواص بحجة عدم توفر المصلحة على طبيب مناوب، أما الحالات المستعصية التي تتطلب إجراء عملية قيصرية مستعجلة تتم الاستعانة بأطباء الجراحة العامة، وهذا ليس بالأمر الهين قد يتطلب الْتحاقهم بالمصلحة وقتا طويل، في حين أن الوضعية الحرجة للمرضى الحوامل لا تتطلب الانتظار كونهن يصلن في حالات متقدمة من المخاض هذه الوضعية التي تعيشها مصلحة التوليد منذ حوالي 6 اشهر تقريبا، والتي انتقدها الجميع أصبحت ترسم مشهدا مأساويا قاتما للوضع الصحي في عين الدفلى ما يعرض حياة الجنين وأحيانا الأم الحامل للخطر إن لم يتم تدارك هذا الأمر الخطير من طرف الجهات المعنية، والذي أصبح يضع على عاتق أطباء الجراحة العامة مسؤولية جسيمة في ظل استمرار غياب طبيب مناوب مختص في أمراض النساء والتوليد على مستوى المصلحة. وفي هذا الصدد، قام الاتحاد الولائي للشبيبة بعين الدفلى بتقديم عريضة لوالي الولاية لإعادة النظر في الوضع القائم للاهتمام بوضعية المصلحة المخيبة للآمال، والتي زرعت في أوساط اسر المرضى خصوصا النساء الحوامل تذمرا كبيرا ما يستدعي تدخلا عاجلا لتوفير عدد كاف من الأطباء المختصين في أمراض النساء والتوليد تحقيقا لمصلحة النساء الحوامل في مستشفى فارس يحيى بمليانة بولاية عين الدفلى.