تعرض خمسة نشطاء حقوقيين صحراويين رفقة ثلاثة مراقبين دوليين فجر الإثنين الماضي بمدينة العيونالمحتلة لاعتداء عنيف من طرف أجهزة القمع المغربية مباشرة بعد عودتهم من زيارة للجزائر حيث شاركوا في فعاليات الجامعة الصيفية لأطر الجمهورية الصحراوية. وأفادت مصادر من عين المكان أن النشطاء الخمسة أحماد حماد، سلطانة خيا، إبراهيم الصبار، النعمة الأسفاري، وحمادة الإسماعيلي، قد تعرضوا لهجوم من طرف قوات الاحتلال المغربية التي كانت تحاصر منزل أحماد حماد، لدى وصول النشطاء إلى المنزل. ولا زال منزل الناشط الحقوقي الصحراوي أحماد حماد محاصراً من طرف قوات الاحتلال، حيث تمت محاصرة حوالي 20 مواطناً صحراوياً إضافة إلى ثلاثة مراقبين دوليين. وعلى إثر هذا التدخل، تضيف نفس المصادر، خرجت الجماهير الصحراوية بحي معطى الله في وقفة سلمية نددت من خلالها بهذا التدخل البربري في حق أعضاء الوفد الحقوقي القادم من الجزائر، وقامت فعاليات الانتفاضة بتعليق الأعلام الوطنية بشارع السمارة، الشيء الذي أربك قوات الأمن المغربية وجعلها تفرض حصاراً مشدداً على شارع السمارة وحي معطى الله والأحياء المجاورة.