انتقد اربعة نشطاء ( ثلاثة اسبان ومكسيكي)، "تراخي" بعثة المينورسو في توفير لهم الحماية، مبرزين- في شكوى مكتوبة سلمت للبعثة الاممية العاملة بالصحراء الغربية– تعرضهم للضرب، والتعنيف، والمضايقات على أيدي سلطات الإحتلال المغربي بمدينة العيونالمحتلة. و اشار النشطاء الاسبان -" بيلار ألو مودينا فورتينو " و " إما بومار لاكس " و " إزابيل تيرازا ريبولو" والمواطن "المكسيكي أنتونيو فالاسكيث ديييث" بانهم يتعرضون للحصار و المراقبة الدائمة من قبل عناصر الشرطة المغربية بمنزل المواطنة الصحراوية امنتواميدان بمدينة العيون . وطالب النشطاء بالحماية الأممية لهم، خصوصا وأن الصحراء الغربية كما هو معلوم تقع تحت الولاية القانونية للأمم المتحدة إلى غاية إنهاء مسلسل تصفية الإستعمار من البلد، غير أن موظفي البعثة اعتذروا عن عجزهم عن الحماية بسبب "عدم الإختصاص"، لأن البعثة حسب قولهم لا تراقب ولا تحمي حقوق الإنسان، لتكون بذلك البعثة الأممية الوحيدة في العالم التي لا تقوم بهذه المهمة. وانتقد النشطاء الأربعة مواقف بلدانهم ، بخاصة السفارة و القنصلية الاسبانية بالمغرب، وهو ما دعاهم إلى تحميلهما المسؤولية عما قد يقع لهم من مضايقات على أيدي سلطات الإحتلال المغربية، محملين السلطات المغربية، مسؤولية القمع الذي تعرضوا له المتواصل بحسب ذات المصدر وطالبوا من جهة أخرى سلطات الإحتلال المغربية بعرض الشريط الذي صورته الشرطة المغربية أثناء تهجمها عليهم وعلى النشطاء الحقوقيين الصحراويين الخمسة صبيحة يوم الإثنين أثناء قدومهم من مطار العيون لمنزل الناشط الحقوقي الصحراوي، أحماد حماد. للإشارة تعرض النشطاء الأجانب للاعتداء الذي قادته السلطات المغربية صبيحة الاثنين ضد وفد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان اثر عودتهم من زيارة للجزائر ومشاركتهم في فعاليات الجامعة الصيفية بولاية بومرداس.