استنكر حزب اتحاد التقدم والديمقراطية الاسباني اعتداءات الشرطة المغربية على نشطاء صحراويين و اسبان ومرافقهم المكسيكي، يوم امس الاثنين بمدينة العيونالمحتلة،في بيان صحفي . " ان حزب اتحاد التقدم والديمقراطية يستنكراعتداءات الشرطة المغربية ضد المواطنين الاسبان الثلاثة- امّا بومار، بيلار فورتونيو، ايصابيل تيرّاثا، اضافة الى السيد آنطونيو بيلاثكيث الحامل للجنسية المكسيكية، ووفد النشطاء الصحراويين .. وكلهم ناشطون في مجال حقوق الانسان، يوم الاثنين بمدينة العيون بالصحراء الغربيةالمحتلة. واشار البيان الى الاعتداء بمنزل الناشط الحقوقي الصحراوي أحماد حماد، لدى رجوعه رفقة مجموعة من النشطاء الصحراويين من الجزائر، حيث شاركوا في ندوة خصصت لموضوع حقوق الانسان في اطارتنظيم الجامعة الصيفية بمدينة بومرداس، مبرزا اصابة السيد احماد حماد بجرح اثر "تدخل" وحدات الامن المغربية وكذلك كل من سلطانة خيّة وابراهيم الصّبّار. " وحسب الشكوى التي تقدّم بها المواطنون الاسبان مباشرة بعد الاعتداء لم يتمكّن هؤلاء من اجراء اتصالات مع موظفي القنصليات الاسبانية لطلب الحماية" يكشف مسؤول السياسة الخارجية في الحزب الاسباني السيد فيرناندو ماورا " أنه من العار أن تتزامن مثل هذه الاعتداءات على مواطنين اسبان مع لقاء وزير الداخلية الاسباني روبالكابا مع نظيره المغربي وملك المغرب" يوضح البيان في الاخير. من جهة اخرى وجه الاسبان الثلاثة والمواطن المكسيكي، نداء استغاثة امس الاثنين بعد احتجازهم بالمدنية الصحراوية من طرف الشرطة المغربية داخل احد البيوت، حسب تصريحاتهم لاذاعة الجزائر الدولية. للاشارة تعرض المراقبون الاسبان رفقة وفد النشطاء الحقوقيين الصحراويين ومستقبلهم للاعتداء على يد اجهزة الامن المغربية بمنزل الناشط الصحراوي احماد حماد وسط مدينة العيونالمحتلة.