قررت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، الاعتماد على الحد الأدنى للاتحادية الدولية للعبة الخاص بالمشاركة في الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 متخلية بذلك عن الحد الأدنى الذي أقرته في بداية الأمر والذي حال دون تأهل بعض الرياضيين، حسب الهيئة الفيدرالية. وأوردت خلية الاتصال للاتحادية الجزائرية لالعاب القوى، أن الهيئة الفيدرالية قررت الاعتماد على الحد الادنى للاتحادية الدولية، مشيرة الى انه يتعين على الرياضيين الجزائريين تحقيقه خلال الموسم 2015- 2016. وأثلج هذا القرار صدر بعض الرياضيين الجزائريين سيما المختصين في السباقات الطويلة ( ماراطون) من أمثال حكيم سعدي، الهادي لعمش، المتأهلان الى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو بفضل الحد الأدنى للاتحادية الدولية لالعاب القوى. وحددت الاتحادية الجزائرية لالعاب القوى الحد الادنى للمشاركة في الماراطون الأولمبي ب: 2سا 15 د و00 ثا، وهو ما حال دون تأهل سعدي ولعمش لموعد ريو لأن احسن توقيت لهما هو: 2سا 18 د و22 ثا. بالنسبة لسعدي، سجله في الماراطون الدولي للجزائر العاصمة و2سا 17د 56 ثا للعمش في ماراطون دولسدروف بألمانيا. وبالاعتماد على الحد الأدنى للاتحادية الدولية للالعاب القوى، وهو 2سا 19د و00 ثا، ضمن سعدي ولعمش مشاركتهما في الاولمبياد المقبلة. وبالاضافة الى سعدي ولعمش، فبإمكان رياضيين آخرين التأهل الى أولمبياد ريو بفضل الحد الأدنى للهيئة الدولية.