يأمل منظمو الطبعة الثانية للماراطون الدولي لمدينة الجزائر، المقررة يوم 27 نوفمبر، الوصول إلى 3.000 مشارك، منهم حوالي 40 أجنبيا من الجنسين والارتقاء بها إلى المنافسات العالمية الكبيرة عبر توفير كل الشروط اللوجيستيكية والتقنية لإنجاحها. وقال رئيس الاتحادية الجزائرية لالعاب القوى عمار بوراس، أن «الفديرالية تقوم تدريجيا بتوفير كل الوسائل التنظيمية والتقنية من أجل إنجاح هذا الماراطون الدولي على جميع الاصعدة وإدراجه ضمن رزنامة الكونفديرالية الافريقية لألعاب القوى والاتحاد الدولي للعبة». وأضاف بوراس، «نتوقع توافد 3.000 مشارك، منهم مايقارب 40 أجنبيا وهو عدد يتجاوز ذلك الذي شهدته الطبعة الماضية»، مشيرا إلى أن تركيز هيئته منصب في الظرف الحالي على «ترسيم تاريخ وشعار نهائي لهذا الحدث الدولي وإشعار الهيئة الافريقية والدولية بذلك». وطرأ «تغيير طفيف» على مسار الماراطون (حذف نقطتي بولوغين وباب الوادي واضافة نقطة الحميز) الذي سيقطع فيه المتسابقون مسافة 195 ، 42 كلم على طريق مسطح، حيث يكون الانطلاق من مقر المجلس الشعبي الوطني مرورا بشارع عميروش، ساحة الوئام، الحامة، جسر المعدومين، المحمدية، الحميز قبل العودة إلى شارع أول نوفمبر. من جهته، صرح المدير الفني الوطني، أحمد بوبريط ان الماراطون، سيدرج كمرحلة من مراحل البطولة الوطنية وسيكون «فرصة مواتية لرياضيي النخبة والنوادي الجزائرية لتحقيق التوقيت المؤهل لاولمبياد ريو دي جانيرو-2016 وكذا للاحتكاك مع نظرائهم الأجانب وتحسين مستواهم، علما أن أحسن توقيت أجنبي هو: 2سا 09 د و40 ثا بالنسبة للرجال و2سا 23 حتى 26 د، بالنسبة للسيدات. وعن الإجراءات المتخذة لاجراء فحوصات الكشف عن المنشطات، قال رئيس الاتحادية عمار بوراس، «إننا تقدمنا بطلب للجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، قصد إجراء كشوفات ل40 عداء» مؤكدا أن هيئته دائما ما تلح على اللجنة للقيام بفحوصات فجائية اثناء البطولات والدورات الوطنية والجهوية واخضاع المتسابقين الأوائل لها».