أكد رئيس حزب أمل الجزائر (تاج) عمار غول، أمس، دعم حزبه للحكومة قائلا انه يتحمل المسؤولية كاملة في الحكومة بحلوها ومرها كما أوضح انه سيدعم البرنامج الإقتصادي البديل الذي تعكف إعداده. و بعد ان جدد غول في ندوة صحفية نشطها في اختتام جامعة حزبه حول المرأة الجزائرية و الأدوار المستقبلية بزرالدة عن وقوف تاج الى جانب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة صامدين مهما كانت الأوضاع و مهما أريد الزج بالجزائر في أجندات خارجية . و أوضح رئيس تاج ان حزبه سيدعم البرنامج الإقتصادي البديل الذي تعكف الحكومة على إعداده و الذي سيقدم بعد استكمال استشارة كل المتعاملين الإقتصاديين والخبراء بخصوصه لمجلس الوزراء الذي سيبث فيه . و بعد ان حيا رئيس حزب (تاج) الجيش الوطني الشعبي و كل أسلاك الأمن على العمل اليومي الجبار الذي يؤدونه وعلى اليقظة والعمل الوقائي من أجل بسط الطمأنينة والسلام في الوطن دعا كل المواطنين للإلتفاف حولهم والتعاون معهم لأن مسؤولية استقرار الجزائر وأمنها هي مسؤولية الجميع . ورد رئيس حزب (تاج) على من وصفهم بالصماصرة الذين ينفذون أجندات الصهاينة و يسعون الى إثارة الفتنة والنعرات الجهوية قصد تقسيم الجزائر شعبا و ترابا ان الجزائر واحدة وان الشعب الحزائري واحد بإسلامه وعروبته و أمازيغيته . وفي سياق آخر اعتبر غول ان لحزبه شريكان أساسيان في الحكومة و هما حزب جبهة التحرير الوطني و حزب التجمع الوطني الديمقراطي الملتزمون بتنفيذ برنامج رئيس الجمهورية . و في هذا الصدد فتح غول ذراعيه للمعارضة قائلا أنا مستعدا لبناء جسور مع الأحزاب التي تتخندق في المعارضة معربا عن استعداده للعب دور الوسيط بينها وبين السلطة او الأحزاب الموالية لها أذ ان كل من هو في المعارضة شريك في اطار مصلحة الوطن و الأمة و رفع التحديات حسب ماقال. وبخصوص قضية مجمع الخبر قال رئيس حزب تاج ان حزبه لا يتدخل في اي قضية هي بين ايدي العدالة داعيا كل الأطراف الى ترك العدالة تعمل عملها دون ضغط او تدخل معتبرا من جهة اخرى ان الملف تجاري بحت . وقيم رئيس حزب تاج الجامعة الخاصة بالمرأة ب الناجحة بعد ان فاق عدد الحضور 3000 امرأة في حين لم يكن يتوقع حضور الا 2000 فقط معتبرا النقاش الذي عرفته ورشات ثريا و مجديا . و اكد غول ان حزبه يعمل على جعل من المرأة شريكا فعالا من اجل بناء المجتمع و ان تكون في حزبه رافدا مهما في تجسيد برنامج رئيس الجمهورية ورفع التحديات التي تواجه الأمة الأمنية منها و الاقتصادية و السياسية .