أعلن رئيس سلفادور، سانشيز سيرين، أنه لن يعترف بالحكومة البرازيلية الجديدة للرئيس المؤقت ميشال تامر، معتبرا أن إقصاء ديلما روسيف يشكل تلاعبا سياسيا ينطوي على بعد انقلابي. وقال الرئيس في خطاب ألقاه في مدينة ايزالكو، بشرق العاصمة سان سلفادور في إطار برنامجه الحكم مع الشعب : لقد حللنا الوضع واتخذنا القرار بعدم الاعتراف بهذه الحكومة المؤقتة في البرازيل، لان ثمة تلاعبا سياسيا . وأضاف انه اتخذ قرارا باستدعاء سفيرة السلفادور في البرازيل ديانا مارسيلا فانيغاس التي تلقت ايضا تعليمات بعدم المشاركة في اي احتفال رسمي لحكومة ميشال تامر. وكانت رئاسة السلفادور أبدت استياءها في بيان من اقصاء مجلس الشيوخ البرازيلي لروسيف، واصفة ما حصل بأنها أحداث تنطوي على بعد انقلابي. ومنذ تشكيل حكومة ماوريسيو فونيس اليسارية في السلفادور في 2009، تعززت العلاقات مع البرازيل واستمرت على هذا النحو إبان رئاسة روسيف.