جدّد قاطنو حي الصومام بتسالة المرجة بالعاصمة ندائهم للسلطات الولائية بغية ترحيلهم إلى سكنات لائقة، وذلك في ظل الظروف المزرية التي تتقاسمها أزيد من 70 عائلة لسنوات، حيث أشار المواطنون إلى انعدام أهم المرافق العمومية على غرار التهيئة الحضرية والكهرباء والغاز الطبيعي في الوقت الذي لم تحرك السلطات المحلية ساكنا إزاء الوضع، معربين عن تذمرهم واستيائهم الشديدين من الوعود التي تمليها عليهم ذات الهيئة دون أي تجسيد على أرض الواقع. ناشدت أزيد من 70 عائلة تقطن بحي الصومام بتسالة المرجة والي العاصمة الالتفاتة لواقعهم المرير بسبب غياب المرافق العمومية، حيث أكد ذات المتحدثين ل السياسي غياب الكهرباء المنزلية، مما يضطر العديد منهم للربط العشوائي من مختلف الأحياء المجاورة في الوقت الذي تحولت هذه الأخيرة إلى مصدر قلق وخوف للعديد منهم. من جهتهم، أعرب السكان عن تذمرهم الشديد من الصمت المطبق الذي تبديه السلطات المحلية لمراسلاتهم المتواصلة والمطالبة بتهيئة الطرقات المؤدية إلى ذات المكان، في الوقت الذي تعاني فيه العائلات من عزلة تزداد حدتها خلال فصل الشتاء جراء تحول الحي الى برك من الأوحال تعرقل سير الراجلين وتنقل المركبات إليه. في ذات السياق، أشار قاطنو حي الصومام إلى معاناتهم مع قارورات البوتان المتواصلة منذ عدة سنوات، مشيرين إلى أن هذه الأخيرة تشهد هي الأخرى ندرة حادة خلال فصل الشتاء. كما أكد ذات المتحدثون أن أزمة المياه الشروب باتت بدورها هاجسا يؤرق العائلات خاصة مع حلول فصل الصيف، لبيقى واقع سكان حي الصومام بتسالة المرجة على ما هو عليه إلى حين التفاتة السلطات الولائية، مستعجلين بذلك عملية الترحيل التي لا تزال حلما يراودهم منذ سنوات طويلة. وللتذكير، فإن السياسي كانت قد حاولت الاتصال مرارا وتكرار برئيس بلدية تسالة المرجة للتطلع عن مصير ترحيلهم غير أن هذا هذا الأخير كان خارج الخدمة.