أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية هدم الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة منازل فلسطينية في مدينة القدس بحجة البناء غير المرخص. وجاء في بيان للوزارة أن استمرار إسرائيل في تهويد القدس والتوسع الإستيطاني يفقد الفلسطينيين الأمل في حل تفاوضي عادل للصراع (الفلسطيني- الإسرائيلي) ويحبط أية جهود مبذولة لإحياء عملية السلام . وأوضحت أن حكومة الاحتلال تنفذ سياسة ممنهجة تهدف إلى حسم جميع قضايا الوضع النهائي من جانب واحد وفقا للرواية والمصالح الإسرائيلية وفي مقدمتها قضية القدس ومواطنيها ، وأضافت أنه لا يكاد يمر يوم دون أن نشهد عمليات استيطانية إحتلالية في الأرض الفلسطينية عامة وفي القدس الشرقية المحتلة بشكل خاص ، وقالت أن تلك العمليات تتمثل بهدم المنازل أو طرد وإخلاء للعائلات الفلسطينية من منازلها في المدينة المقدسة لصالح المستوطنين وتهجير المقدسيين من المدينة عبر سحب هوياتهم أو مصادرة أراضيهم والتضييق عليهم وحرمانهم من الحصول على تراخيص للبناء وصولا إلى محاصرة وجود المقدسي في القدس بجميع مناحي حياته . وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت اليوم منزلا يعود لعائلة فلسطينية مكونة من سبعة أفراد في قرية شعفاط في شمال مدينة القدس بحجة البناء غير المرخص فيما هدمت يوم منزلين يعودان لعائلة فلسطينية أخرى في واد الجوز بالقرب من سور القدس بذات الحجة. قوات الاحتلال تعتقل 19 فلسطينيا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 19 فلسطينيا من مناطق متفرقة من الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة، حسبما أفاد بيان لنادي الأسير الفلسطيني. واوضح البيان ان قوات الاحتلال اقتحمت مدن جنين ونابلس وقلقيلية وطولكرم ورام الله وبيت لحم والخليل وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلت 19 مواطنا فلسطينيا. وكشف تقرير صادر عن مركز أسرى فلسطين للدراسات, مؤخرا عن اعتقال 490 فلسطينيا على يد قوات إسرائيلية خلال شهر أفريل المنصرم في كل أنحاء الأراضي الفلسطينية. وأفادت وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية مؤخرا بأن قوات الاحتلال اعتقلت 5677 فلسطينيا منذ اندلاع انتفاضة القدس في أكتوبر الماضي وإلى غاية نهاية شهر أفريل الماضي.
قوات الاحتلال تعتقل قياديين من حركة حماس بالضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قياديين اثنين من حركة حماس بالضفة الغربية. وقالت مصادر محلية إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت منزل القيادي في حماس وصفي قبها في مدينة جنين شمال الضفة واعتقلته بعد تفجير مدخل منزله ، مضيفا أنه منع من وداع عائلته ونقل لجهة غير معلومة وكان القيادي في حماس قد شغل منصب وزير الأسرى في الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس عام 2006، وفي سياق متصل ذكرت المصادر، أن قوات من الجيش الإسرائيلي اعتقلت أيضا القيادي بحركة حماس في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية رأفت ناصيف. من جهة أخرى، أدانت حركة حماس الفلسطسنية حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية وطالت قياديين بارزين في الحركة. وقال الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في تصريح صحفي إن حملة الاعتقالات في صفوف قيادات حركة حماس وأنصارها تمثل محاولة يائسة لإجهاض الانتفاضة ولن تفلح في تحقيق أهدافها وإن المقاومة ستستمر رغم كل التحديات . وأضاف أبو زهري هذه الاعتقالات وغيرها من الجرائم الإسرائيلية تدلل على كذب سلطات الاحتلال في ادعاءات السلام، وأنه عدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وشنت قوات الاحتلال اليوم حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربيةالمحتلة طالت القياديين في حماس وصفي قبها وزير الأسرى السابق من مدينة جنين، ورأفت ناصيف من محافظة طولكرم شمال الضفة.
دعوة فلسطينية لعقد المؤتمر المقبل للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقدس الشريف دعا يوسف إدعيس الشيخ وزير الأوقاف الفلسطينى وزراء الاوقاف والمفتين والعلماء من مختلف دول العالم لزيارة فلسطين وعقد مؤتمر المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية المقبل بالقدس الشريف من اجل دعم الشعب الفلسطيني على ارض الواقع وحماية المسجد الاقصى وللتأكيد على الهوية الاسلامية والعربية له ولمؤازرة المرابطين المدافعين عن القدسالمحتلة، وأكد وزير الاوقاف الفلسطيني في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في مؤتمر المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية الذي اختتم اعماله بمحافظة أسوان بمصر، أن دعوته هذه تأتي بمثابة رسالة للاحتلال الاسرائيلي بأن المسجد الاقصى ليس للفلسطينين فقط بل لكل مسلم اينما كان فى العالم خاصة مع الظروف الصعبة والسيئة التي يمر بها المسجد الاقصى ولتاكيد التعاطف الاسلامي والعربي مع الفلسطينين. وطالب يوسف ادعيس الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولى ومنظمات حقوق الانسان في العالم بتحمل مسؤولياتهم تجاه القدس والمسجد الاقصى بممارسة الضغوط على اسرائيل لوقف اعمال الاستيطان والاجراءات التعسفية ضد الفلسطينين من اعتقالات وفرض ضرائب وحظر تجول وابعاد عن المدينة المقدسة وتعسف اقتصادي وسياسي مما ألحق أكبر الضرر بالشعب الفلسطيني وللضغط على أصحاب القرار السياسي في إسرائيل.