أكدت جامعة التكوين المتواصل، أن التصريح الذي أدلى به الدكتور جمال حود مويسة مدير جامعة التكوين المتواصل على هامش الملتقى المنظم بمناسبة يوم العلم المصادف ل16 أفريل حول المشاريع المستقبلية بجامعة التكوين المتواصل يخص نية الوزارة الوصية في استحداث نمط جديد في الماستر عن بعد يخص فقط طلبة الجامعات الكلاسيكية ولا يعني طلبة جامعة التكوين المتواصل. وذكرت إدارة الجامعة في بيان توضيحي أن هذا المسعى في إطار الإصلاحات التي يسهر على تجسيدها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقد أوكلت مهمة مرافقة هذا النمط الجديد لجامعة التكوين المتواصل بحكم ما تتوفر عليه من إمكانات وخبرة في مجال التعليم عن بعد، أين برهنت قدرتها على التحكم في استخدام الأدوات والوسائل التكنولوجية وتلك هي الوسائط التي تم توظيفها في إطار تكوين أساتذة ومعلمي التربية الوطنية الذين أنهوا تكوينهم والبالغ عددهم 64 إلف بموجب اتفاقية بين وزارة التربية والتعليم العالي وتتكفل حاليا الجامعة بتكوين 10 آلاف أستاذ تفعيلا للاهتمام الذي توليه السلطات العمومية للمجالات المرتبطة بالاستثمار في الموارد البشرية وأمام النجاحات المحققة اهتمت وزارة التعليم العالي باستغلال خبرة وتجربة جامعة التكوين المتواصل في ميدان استخدام الأرضيات الإلكترونية لمرافقة طلبة ماستر عن بعد في النظام الكلاسيكي المبرمج للسنة الجامعية 2016/ 2017.