أكد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي بمستغانم، استعداد دائرته الوزارية لتخصيص غلاف مالي إضافي بقيمة 300 مليون دج لإتمام أشغال إعادة تأهيل المركب الرياضي الرائد فراج بعاصمة الولاية، ليكون قطبا رياضيا بامتياز. وأبرز ولد علي، في تصريح إعلامي على هامش زيارة تفقدية للولاية، أن هذا الغلاف التكميلي سيسمح بإعادة الإعتبار لعدد من ملحقات هذا المرفق، على غرار المدرجات العلوية للملعب وملاعب التنس والمسبح شبه الأولمبي.. وغيرها ليكون فضاء لجميع الرابطات الولائية في مختلف التخصصات. وقد أشرف الوزير على انطلاق أشغال المرحلة الأولى من عملية إعادة تأهيل ملعب كرة القدم لذات المركب، الذي رصد له 350 مليون دج وتشمل المدرجات وغرف الحكام واللاعبين وقاعة الكشف عن المنشطات وأخرى لاسترجاع اللاعبين وتغيير العشب الاصطناعي، مشددا على ضرورة أن تتم هذه العملية وفق المعايير المعمول بها دوليا مما سيسمح باحتضان منافسات وطنية ودولية مستقبلا. ودعا ولد علي الى الاسراع في الأشغال على أن يكون الملعب الذي يتسع ل20 ألف متفرج عمليا مع نهاية العام الجاري، حتى يتمكن فريقا وداد مستغانم وترجي مستغانم اللذين ينشطان في البطولة الوطنية للهواة (مجموعة الغرب) من استقبال منافسيهما بدءا من مرحلة العودة من الموسم الرياضي 2016-2017. وبخصوص ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 التي ستقام بوهران، أكد الهادي ولد علي على احتضان الولايات المجاورة، على غرار مستغانم ومعسكر وسيدي بلعباس وعين تموشنت وتلمسان، لبعض المنافسات حتى يستفيد الشباب من هذا الموعد الرياضي المتوسطي. ولدى زيارته مخيم الشباب بعين إبراهيم بالساحل الشرقي لولاية مستغانم والتابع للوكالة الوطنية لتسلية الشباب، دعا الوزير الى اعادة الاعتبار لهذا الهيكل وتوسعته بانجاز مرافق شبانية أخرى بحكم أن هذا الأخير يتربع على مساحة 4 هكتارات، حتى يصبح عمليا على مدار السنة. يذكر أن المخيم يحتضن حاليا أزيد من 300 طفل من ولاية بشار، على أن يستقبل بعد عيد الفطر حوالي 1.200 طفل من جنوب البلاد من خلال 4 دورات بمعدل 15 يوما لكل دورة. وبنفس المنطقة، عاين ولد علي مشروع إنجاز مخيم للشباب يتسع ل400 سرير والذي رصد له مبلغ 28 مليون دج في إطار استثمار الوكالة العقارية، فيما ينتظر أن يدخل حيز الخدمة مطلع شهر جويلية القادم. كما تفقد بمنطقة أوريعة الساحلية مخيم الشباب الذي يستقبل 120 طفل من ولاية البيض، على أن يستقبل، الى غاية نهاية أوت، حوالي 480 طفل من الجنوب. ودعا ولد علي مؤطري المخيمات الصيفية الى التجند لرفع مستوى الخدمات لفائدة الأطفال والشباب، مبرزا اهتمام الحكومة بالتكفل بكل احتياجات ورغبات الأطفال. مراكز العطل والتسلية.. تكفل مرض وتجرى إقامة الأطفال بمراكز العطل والتسلية في ظروف جيدة، حسبما أبرز بعين تموشنت وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي. وأكد الوزير، بعد زيارته لمركز العطل للجمارك برحو بونوار ، المتواجد ببلدية تارقة الساحلية بدائرة المالح، بأن مراكز العطل والتسلية قد أطلقت في ظروف جيدة للغاية. وأشار ولد علي إلى أن ظروف الإيواء مقبولة مثلما هو الشأن بالنسبة للإطعام والنظافة والأمن ومحتوى برامج التنشيط البيداغوجي والرياضي، معربا عن ارتياحه لظروف التكفل. وقد أشاد في هذا السياق، بمساهمة مختلف القطاعات ضمن عمل منسق مما سمح بإنجاح هذا البرنامج السنوي المنتظم من قبل دائرته الوزارية لفائدة أطفال ولايات الجنوب الكبير والهضاب العليا. ويستقبل مركز العطل لتارقة زهاء ال200 طفل جاؤوا من ولاية سعيدة وذلك في إطار الدورة الأولى التي تمتد من 18 جوان إلى 2 جويلية القادم. وفي المجموع، سيستقبل هذا المرفق زهاء الألف طفل ضمن الدورات الخمس المقررة. وعلى الصعيد الوطني، سيستفيد 38 ألف طفل من الإقامة في الولايات الساحلية عبر 25 مركزا وشبكات بيوت الشباب والمؤسسات المدرسية.