تستهدف حملة الحصاد و الدرس لشتى أنواع الحبوب للموسم الفلاحي 2015 - 2016 عبر ولاية بومرداس التي انطلقت مؤخرا في ظروف حسنة مساحة تزيد عن 6.000 هكتار حسبما أفادت به مديرة القطاع . وعرفت المساحة الإجمالية المذكورة المخصصة للحبوب بمختلف أصنافه وفقا لما أوضحته بلعقبي وردية تقلصا طفيفا مقارنة بالمواسم الفلاحية الماضية حيث تراوح معدل المساحة المزروعة في حدود 6400 هكتار بعدما وصلت استثناءا في سنتي 2011و 2012 إلى نحو 8000 هكتار. ورغم التقلص في المساحة المذكورة لأسباب لم تحدد إلى أن المصالح الفلاحية تتوقع إستنادا ل بلعقبي تحسنا في مستوى إنتاج مختلف أصناف الحبوب لهذا الموسم بسبب تحسن المردود المتوقع أن يتراوح ما بين 25 و 30 قنطار في الهكتار و توفر العوامل المناخية المناسبة من تهاطل الأمطار و تقلص حدة الأمراض المتلفة للمنتج و الحرائق. وتتوزع المساحة الإجمالية المعنية بحملة الحصاد و الدرس خلال الموسم الفلاحي الجاري و الذي تزيد نسبتها عن 12 بالمائة من مجمل المساحة الصالحة للزراعة المستغلة بالولاية (65.000 هكتار) على كل من القمح الصلب في مساحة تقدر ب 4550 هكتار والقمح اللين في مساحة تناهز أل 900 هكتار والشعير بنحو 360 هكتار و الخرطال فيحدود 300 هكتار . كما سيتم حصاد مساحة إضافية أخرى من الأراضي الفلاحية تتجاوز ال1400 هكتار خصصت لزرع شتى أنواع بذور الحبوب . ولضمان نجاح هذه الحملة تم وضع في متناول المزارعين على مستوى تعاونية الحبوب و البقول الجافة لذراع بن خدة (تيزي وزو) كل الاحتياجات حيث تم توفير 24 مكينة حصاد ومختلف الآلات و عتاد الحصاد و الدرس الضرورية . وتترقب المصالح الفلاحية تحقيق تحسن في إنتاج شتى أنواع الحبوب برسم الموسم الفلاحي الجاري مقارنة بالسنة الماضية حيث ينتظر استنادا إلى نفس المديرة تحقيق نحو 12300 طن من القمح الصلب بمردود يصل إلى 27 قنطار في الهكتار و زهاء 2600طن من القمح اللين بمردود 32 قنطار في الهكتار. ومن محصول الشعير تترقب نفس المصالح تحقيق إنتاج يصل إلى نحو 580 طن بمردود يقدر ب 16 قنطار في الهكتار و زهاء 450 طن من الخرطال بمردود يقدر ب 16 قنطار في الهكتار .