تسجل شعبة اللحوم الحمراء زيادة سنوية ب2 بالمائة من خلال إنتاج 260 ألف قنطار ضمن هذه الشعبة خلال سنة 2015، حسب مصالح الولاية. وتمثل تربية الأغنام نسبة 80 بالمائة من إنتاج اللحوم الحمراء، حسبما أوضحه ذات المصدر، الذي توقع زيادة معتبرة في إنتاج هذه الشعبة خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك بعد مباشرة عديد المستثمرين الشباب المختصين لنشاطات تربية المواشي والتسمين وزيادة طلبات المستهلكين الكبار، لاسيما المؤسسات التعليمية والجامعات ومؤسسات التكوين المهني. وتوضح إحصائيات المديريات الولائية لكل من الفلاحة والتجارة والتشغيل والضمان الاجتماعي، بأن هذه الشعبة تحصي أكثر من 10 آلاف متدخل، حسبما أردفه ذات المصدر، مشيرا إلى أن شعبة اللحوم الحمراء بعاصمة الحضنة تستحدث سنويا حوالي 2500 منصب شغل مؤقت. وينشط أغلبية المتدخلين ضمن هذه الشعبة في تربية المواشي وبدرجة أقل في النشاطات الملحقة بها مثل التسمين والقصابة، حسبما تمت الإشارة إليه. واستنادا لذات المصدر، فإن شعبة اللحوم الحمراء مرشحة من وجهة نظر المتدخلين في المجال للزيادة، لتصل 115 ألف قنطار في آفاق 2018. واستنادا لمصدر من الغرفة المحلية للفلاحة، فبالرغم من أهميتها الاقتصادية، ما تزال ممارسة هذه الشعبة تتم بطريقة تقليدية مما يقلص من مردودها، ويعد لحم الضأن المسوق بولاية المسيلة ذات الطابع السهبي جد محبوب من طرف مستهلكي المنطقة حيث يأتي كثير من المواطنين لاقتنائه لاسيما من محلات القصابة بمناطق عين الحجل وبرهوم ومقرة، حسبما تم إيضاحه. للإشارة، فإن سعر الكيلوغرام الواحد من لحم الخروف ارتفع من 800 دج منذ أربع أو خمس سنوات إلى أكثر من 1000 دج في الوقت الحالي بسبب الجفاف الذي يجبر المربين على الإنفاق أكثر لاقتناء أعلاف الماشية. وقد ارتفع إنتاج اللحوم الحمراء الذي بلغ 255 ألف قنطار في نهاية شهر ديسمبر المنصرم مقابل مئتي ألف وخمس مائة قنطار في 2010 ب27 بالمائة خلال الخمس سنوات الأخيرة، حسبما تم التذكير به.