ياسمين. ب أكّد عبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية،أنّ زيارة المبعوثين المغربيين الى الجزائر الاخيرة تدخل في اطار العلاقات العادية و التنسيقية بين البلدين و نفى اية علاقة لها مع رغبة المغرب في دعم من الجزائر لعودة هذا البلد الى الاتحاد الافريقي. وحرص مساهل ، أمس، على توضيح هذه النقطة حيث قال ليس هناك عودة الى المنظمة الافريقية و لكن انضمام اليها كون الاتحاد الافريقي نشأ بعد منظمة الوحدة الافريقية و له قواعده و قوانينه و مبادئه و لفت الى المادة 29 التي تنص ان كل بلد يرغب في الانضمام الى الاتحاد الافريقي ان يتقدم بطلب يقدم الى رئيس اللجنة الافريقية و الاخير يوزها على البلدان الاعضاء حيث يتطلب قبول العضوية موافقة الاغلبية البسيطة وهو ما يمثل 28 دولة و لا يمكن لاي دولة ان تتقدم بطلب انضمامها بشروط مسبقة و هو ما تنص عليه النصوص التاسيسية . و نفى الوزير مساهل في لقاء خاص مع القناة الوطنية الثالثة للاذاعة الجزائرية ، ان تكون عودة المغرب الى الحضن الافريقي مقرونة بشروط منها ما تعلق بالصحراء الغربية و أكّد انه لن يكون هناك تجميد او انسحاب او تعليق عضوية الصحراء الغربية في الاتحاد الافريقي. و عاد عبد القادر مساهل الى تنقلاته الاخيرة الى كل من روسيا و ايطاليا حول موضوع التصدي للخطر الارهابي و أكد ان هذا الملف يحوز على مكانة هامة لدى الجزائر و اصبح من بين اولويات سياستنا الخارجية كما ان خبرة الجزائر في هذا المجال اصبحت جد مطلوبة و الجزائر تتقاسم مع شركائها هذه التجربة لاسيما منهم الامريكيين و الفرنسيين و البريطاني و عن الوضع الليبي ، قال مساهل ان الوضع يتقدم بوتيرة بطيئة لكن هناك مكاسب تم تحقيقها منها الاتفاق السياسي الذي وقعت عليه كل الاطراف في ال17 ديسمبر الماضي و المكسب الثاني تنصيب مجلس رئاسي و حكومة وحدة وطنية موسعة و تنشط في العاصمة طرابلس رغم التحديات التي تواجهها منها محاربة الارهاب و الجريمة المنظمة و لفت مساهل الى الخطر الامني على المنطقة الناجم عن اللااستقرار الذي تعيشه ليبيا. و كشف وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية ،عبد القادر مساهل ، عن مقترح جزائري على مستوى الاتحاد الافريفي و الاممالمتحدة من اجل وضع ملحق اضافي لاتفاقية 1979 حول تمويل الارهاب لتجفيف كل منابع تمويل الارهاب الظاهرة و غير الظاهرة و الذي اصبح اليوم ياخذ اشكالا عديدة و غير تقليدية منها تهريب الاثار مثلا او بيع النفط مثل ما يحدث في العراق و سوريا مضيفا ن اجتماعا سينعقد بالجزائر يضم خبراء افارقة للخروج بموقف موحد و بقرارات ستحمل الى الاممالمتحدة للتفاوض على الملحق الاضافي لاتفاقية 1979. و بموازاة محاربة التطرف الديني، يضيف مساهل ، لا بد من محاربة كل انواع التطرف الاخرى مثل صعود ظاهرة العداء للاسلام و الاسلاموفوبيا.