أكد وزير الاتصال حميد ڤرين، أمس، بالجزائر العاصمة، أن اللغة الأمازيغية تستفيد من دعم الدولة من منطلق تكريسها لغة وطنية ورسمية. في مداخلته لدى افتتاح أشغال ورشة حول ترجمة النصوص الأساسية للدولة الجزائرية إلى الأمازيغية الذي تنظمه المحافظة السامية للأمازيغية صرح الوزير أنه منذ تكريسها لغة وطنية ورسمية تستفيد اللغة الأمازيغية من كامل دعم ولوجستيكية الدولة . وأوضح الوزير أن اللغة الأمازيغية لديها حصة الأسد في قطاع الاتصال من منطلق أن 25 إلى 30 % من الاذاعات الوطنية والمحلية تعد مصالح مختصة في الأمازيغية مع تخصيص توقيت للأخبار بهذه اللغة . وأكد أنه منذ ماي 2015 تعد وكالة الأنباء الجزائرية موقعا إلكترونيا باللغة الأمازيغية، موضحا ليس لدينا أيَّة مشكلة بهذا الخصوص . وبخصوص مسألة ترجمة النصوص، دعا الوزير إلى تبني منهج تدريجي يتسم بالوضوح بغية الحفاظ على روح ومضمون النص الأصلي . وتطرق ڤرين من جهة أخرى إلى الجانب المتعلق بنشر الكتاب معتبرا أن الأمر يتعلق بمشكل عويص حيث ذكر أسماءً لبعض المؤلفين الذين لم تنشر كتبهم سيما في بعض المدن الكبرى للوطن .