تعمل جمعية كافل اليتيم على تفعيل نشاطاتها في مختلف ولايات الوطن، وذلك عبر المكاتب والفروع المنبثقة عنها بهدف تنمية العمل التطوعي والتضامني في المجتمع، وهو ما أكدته عباس سلمى، رئيسة مكتب كافل اليتيم ببلدية القبة في حوارها ل السياسي . كافل اليتيم جمعية غنية عن التعريف ولها عدة مكاتب وفروع بعدة ولايات، هلا عرفتينا أكثر بمكتب القبة؟ - كافل اليتيم ، جمعية خيرية، مستقلة، تأسست سنة 1989بالبليدة، وبعد سنوات طويلة من العمل، عمدت على فتح عدة فروع من بينها مكتب القبة الذي تم تأسيسه في ديسمبر من سنة 2011 وحاليا يتواجد حوالي 24 مكتبا على مستوى العاصمة، على غرار السحاولة، بابا احسن، بئرتوتة، بني مسوس.. وغيرها. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - نشاطاتنا متعددة ومتنوعة تصب جلها في إطار التكفل بالأرامل والمعوزين والأيتام، حيث نتكفل حاليا على مستوى مكتب القبة بحوالي 60 عائلة. وماذا عن نشاطاتكم التطوعية خلال شهر رمضان؟ - سطرنا، خلال شهر رمضان الكريم، عدة نشاطات خيرية بهدف مساعدة العائلات المحتاجة ومشاركتهم فرحة هذا الشهر الفضيل، ومن أهم نشاطاتنا الدورية والموسمية، توزيع قفة رمضان على حوالي 60عائلة، على الأقل. وبخصوص عيد الفطر المبارك، قمنا بتوزيع حوالي 1557 كسوة على أطفال العائلات المعوزة، وعلى غرار ذلك، قمنا بتوزيع في ثالت أيام العيد قفة خاصة بالمناسبة، وقد لاقت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف العائلات المستفيدة كما قمنا بتنظيم إفطار جماعي شمل حوالي 1554 فرد. وماذا عن نشاطاتكم الخاصة بموسم الاصطياف؟ - على غرار ما سبق ذكره، سطرنا برنامجا خاصا بموسم الاصطياف، حيث نظمنا عدة رحلات سياحية واستكشافية لفائدة الأرامل والأيتام، أما بالنسبة للمخيمات، فقد نظمنا خرجة ترفيهية نحو شواطئ بجاية وقد استفاد من هذه المبادرة حوالي 80 يتيما. يفصلنا شهر كامل عن الدخول المدرسي، فماذا عن تحضيراتكم الخاصة بالمناسبة؟ - بالنسبة للدخول المدرسي، نقوم بتحضير الأدوات المدرسية والمحافظ (حوالي 500 محفظة)، أما بالنسبة لعيد الأضحى، فنحن نسعى لتوزيع قفة العيد كعادتنا، وتقديم كباش العيد على العائلات المحتاجة وتوزيع اللحوم على المعوزين، وذلك حسب إمكانية الجمعية ومساعدات المحسنين. على غرار ما سبق ذكره، هل من مشاريع تسعون لتحقيقها؟ - من أهم المشاريع التي نسعى لتجسيدها مشروع الكفالة الشهرية ويتمثل في مواد غذائية، مواد أساسية للبيت، بالإضافة الى إعانة شهرية للأرامل الأكثر تضررا. أما المشروع الثاني، فيتمثل في التكفل الصحي بالأيتام والأرامل (تحاليل، شراء أدوية، فحوصات طبية.. وغيرها). وعلى غرار ذلك، نسعى لتجسيد مشروع آخر تربوي خاص بتقديم دروس الدعم للتلاميذ المعوزين. أما بخصوص فصل الشتاء، فعندنا مشروع شتاء دافئ نعمل من خلاله على توفير بطانيات، ملابس، أفرشة، وآخر مشروع والذي دأبت جمعيتنا على تجسيده في كل مرة، هو مشروع تجهيز العرائس. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ - أولا، نشكر جريدتكم لاهتمامها بنشاطات جمعيتنا، ونشكر كل المتطوعين والمتطوعات وقدرنا الله على الفعل الخير، فنحن مجرد وسيط بين فاعل الخير والمحتاج.