نحضّر لتكوين متطوعين لتنمية العمل التضامني في المجتمع

ممثل شبيبة الهلال الأحمر الجزائري بالشلف ل السياسي :

يعمل مكتب الهلال الأحمر الجزائري بالشلف على مساعدة المحتاجين والمعوزين أينما وجدوا، من خلال النشاطات الخيرية والتطوعية الهادفة في مجال الخدمات الإنسانية التي تخدم المجتمع، حيث يقوم المكتب بتكوين المتطوعين في شتى المجالات الخيرية، من أجل استخدامها في مجال الخير، الأمر الذي أشار إليه يونسي أحمد، ممثل شبيبة الهلال الأحمر الجزائري، مكتب الشلف، في حواره ل السياسي .
بداية، هلاّ عرفتنا بالهلال الأحمر الجزائري الناشط بولاية الشلف؟ - الهلال الأحمر، مكتب الشلف، هو فرع تابع للهلال الأحمر الجزائري، تأسس سنة 1984 ويقوم بخدمات إنسانية، تطوعية في خدمة المجتمع، ويهدف لمساعدة المحتاج أينما كان وحيثما وجد، ويضم حوالي 20 عضوا، ينشطون جميعهم في خدمة التطوع وخدمة المجتمع بفعل الخير على مستوى ولاية الشلف.
ما هي أهم النشاطات التي يقوم بها الهلال الأحمر بالشلف؟ - نقوم بعدة نشاطات خيرية ومساعدة الفقراء وزيارة المرضى بالمستشفيات وزيارة مراكز الأيتام ودور العجزة، كما نقوم بدورات تكوينية في مجال الإسعافات الأولية والخياطة والحلاقة للفتيات، ومن بين نشاطاتنا أيضا، حملات جمع التبرعات الخاصة بالدخول المدرسي وجمع حملات التبرع بكبش العيد.
على غرار هذه الأنشطة، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ - قمنا بحملة شتاء دافئ خلال فصل الشتاء مع بداية شهر أكتوبر إلى غاية شهر فيفري، وزعنا من خلالها حوالي 20 بطانية للعائلات الفقيرة، كما قدمنا خلال الشتاء حوالي 500 وجبة ساخنة طيلة الفصل، حيث نقوم بهذا النشاط كل يوم أربعاء، وقمنا بحملة الدخول المدرسي حيث وزعنا 100 محفظة، وفي عيد الأضحى المبارك، وزعنا حوالي 200 كلغ لحم لفائدة 80 عائلة فقيرة، وزرنا مستشفيات الشلف ومراكز الأيتام ودور العجزة. وبخصوص موسم الاصطياف، نحضّر لرحلات سياحية للشواطئ لفائدة المتطوعين الناشطين بالمكتب. وماذا عن نشاطاتكم الرمضانية؟ - بخصوص شهر رمضان، فقد قمنا بتوزيع حوالي 100 قفة رمضان على العائلات المعوزة، وقمنا أيضا بتنظيم موائد الرحمان لعابري السبيل، أين كنا نقدم 40 وجبة يوميا طيلة الشهر وقمنا بختان حوالي 60 طفلا من العائلات المعوزة وقدمنا لهم الملابس، وفي العيد، قمنا بتقديم كسوة العيد لفائدة 20 عائلة وزرنا خلال شهر رمضان المرضى بالمستشفيات وتقديم الهدايا لهم، كما قمنا بزيارة دار العجزة بوادي الفضة في ليلة العيد ووزعنا عليهم ملابس العيد وسط فرحة كبيرة لأبنائنا وأمهاتنا وسألنا عن أحوالهم، فاشتكوا لنا من تعطّل المبردات، فأبينا الا ان نفرحهم، فبعد يومين، أتينا لهم بعامل الصيانة وفي صباح اليوم التالي، بدأنا العمل وصلحنا حوالي 4 مبردات وكانت فرحة كبيرة لآبائنا خصوصا عمي علال وعمي جلول وعمي بوعلام وايضا كانت فرحتنا كبيرة عندما استطعنا تصليح مبرد الفتاتين المعاقتين 100 بالمئة. يفصلنا شهر كامل عن الدخول المدرسي، فماذا عن تحضيراتكم؟ - نحن حاليا في مرحلة العطلة السنوية للمكتب، ونحضّر بعد العطلة لحملة جمع التبرعات وجمع المحافظ المدرسية وسنجمع أكبر عدد ممكن حسب التبرعات وسنوزعها على العائلات الفقيرة والمعوزة بداية الموسم الدراسي.
وهل من مشاريع أخرى تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - نسعى لرفع عدد المتطوعين قدر الإمكان، كما نحضّر لتكوين المتطوعين لينشطوا في شتى مجالات الخير والتطوع والإحسان والمشاركة في العمل الإنساني والخيري الهادف.
كلمة أخيرة نختم بها حوارنا. - شكر كبير للمتطوعين الذين ساهموا ولا زالوا يساهمون في التطوع وفعل الخير، كما نفتح الأبواب للمتطوعين الآخرين وندعوهم للمساهمة في أعمال الخير وخدمة الآخرين.