تعمل مجموعة ناس ملاح التطوعية على مساعدة المحتاجين والتكفل باحتياجاتهم، وهو ما أكده عقبة العلمي عضو بمجموعة ناس ملاح في حواره ل السياسي ، مشيرا بذلك إلى جملة المشاريع والأهداف التي يسعى أعضاء المجموعة لتحقيقها. - بداية، هلا عرفتنا بمجموعة ناس ملاح التطوعية؟ + مجموعة ناس ملاح هي مجموعة تطوعية شبابية تطوعية تأسست على يد مجموعة من طلبة جامعيين تتراوح أعمارهم ما بين 17 و21 سنة، وتسعى للحصول على الاعتماد، تنشط على مستوى بلدية بئر خادم وتتكون من حوالي 30 عضوا ينشط جميعهم في المجال الخيري التطوعي وتهدف إلى زرع البسمة والأمل على المحتاجين. - فيما تتمثل أهم النشاطات التي تقومون بها؟ + من أهم نشاطاتنا هي زيارة المستشفيات ودور الأيتام والعجزة وزيارة القرى النائية، كما نقوم بحملات التبرع بالدم وحملات التطوع ومساعدة المحتاجين، وإحياء المناسبات على غرار الأعياد الدينية والشهر الفضيل، كما ننضم حملات التطوع بالشتاء لمساعدة المحتاجين بالقرى النائية ونقوم أيضا بأعمال التطوع والتضامن بناء على طلبات المحتاجين التي تردنا. - على غرار النشاطات المذكورة، هل من أخرى تذكر؟ + قمنا بمساعدة الشاب عدلان قبل توجهه إلى الخارج لإجراء العملية حيث جمعنا له مبلغا من المال، وخلال الشهر الفضيل قمنا بتوزيع 80 قفة مواد غذائية على العائلات المعوزة بولاية المدية، كما نظمنا موائد الرحمة تقدم 800 وجبة يوميا على مستوى المحطة البرية لنقل المسافرين الخروبة طيلة الشهر ووجبات السحور بتقدير حوالي 250 وجبة ساخنة يوميا لمدة عشرين يوم، وفي عيد الفطر المبارك وزعنا 50 لباسا على العائلات المعوزة على مستوى بلدية بئر خادم، وعلى غرار هذا قمنا أيضا بزيارة المرضى بمستشفى مصطفى باشا الجامعي ومستشفى بئر الطرارية. أما بخصوص عيد الأضحى المبارك، فقد كانت لنا زيارات مماثلة ونشاطات مماثلة على مستوى المستشفيات المذكورة، ومع الدخول المدرسي وزعنا 120 محفظة مدرسية مع الأدوات على المعوزين. - وماذا عن نشاطاتكم الخاصة بموسم الشتاء؟ + بمناسبة حلول فصل الشتاء أطلقنا بحملة شتاء دافئ، وزعنا خلالها ملابس شتوية وأغطية وأفرشة على العائلات المعوزة بولاية المدية زائد قفة مواد غذائية لكل عائلة وقمنا بترميم عائلة أحد المواطنين المحتاجين، ومنذ تأسيس المجموعة قدمنا عدة مساعدات ولبّينا العديد من النداءات وطلبات المساعدة للمحتاجين حسب طلبات المساعدة التي تصلنا من بعض العائلات المحتاجة. - هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ + قريبا سنقوم بفتح فرع بالمجموعة خاص بالأطفال المتطوعون، وستكون أول زيارة لهم مركز التأهيل الحركي بالأبيار وسينطلق المشروع تحديدا بالمولد النبوي الشريف، وذلك بهدف غرس حب التطوع لدى الطفل، ولدينا مشروع آخر وهو حاوية الملابس حيث سنجمع كمية من الملابس ونوزعها على المعوزين خلال الشتاء، ومن مشاريعنا أيضا برمجة زيارة كل شهر إلى منطقة نائية حيث سننطلق في هذا شهر المشروع بداية جانفي 2016، وعلى غرار ذلك نذكر أيضا هي مشروع فارس لمسابقة القرآن بالمناطق النائية، والتي سننطلق فيها خلال شهر رمضان الكريم لتحفيز الشباب على تلاوة وحفظ القرآن الكريم. - إلى ما تهدفون من خلال جلّ هذه الأنشطة والمشاريع المسطرة؟ + مكافحة الآفات الاجتماعية وإدماج الشباب في العمل التطوعي ومساعدة المحتاجين هدفنا، وذلك تحت شعار المجموعة إزرع أملا واحْصد خيرا . - كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... + نسعى إلى فعل الخير وإدخال البهجة على المحتاجين من خلال تغطية احتياجاتهم، وفي الأخير وعبر صفحات السياسي نوجّه نداء إلى المؤسسات لتسهيل زياراتنا التي نقوم بها بهدف المساهمة في فعل الخير وتنمية المجتمع، كما لا ننسى أن نشكركم جزيل الشكر على هذه الالتفاته الإعلامية الطبية والتي من شأنها إبراز دور المجموعات التطوعية في تنمية العمل الخيري في المجتمع.