أطلقت عملية وقائية تستهدف معالجة أزيد من واحد مليون نخلة بواحات النخيل بولاية الوادي من آفتي البوفروة وسوسة التمر، حسب مديرية المصالح الفلاحية. وتندرج هذه الحملة في إطار تجسيد البرنامج الوقائي المسطر من طرف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، الرامي إلى مكافحة خطر الحشرات الطفيلية التي تفتك بأشجار النخيل المثمرة وذلك للحفاظ على الثروة الفلاحية، كما أوضح مسؤول حماية الصحة النباتية بمديرية القطاع، عبد الستار شريف. وأشار الى أن الحملة الوقائية شملت في مرحلتها الأولى معالجة 600 ألف نخلة من مرض البوفروة متواجدة بواحات النخيل ببلديات الولاية الثلاثين. وقد تكفل بعملية المعالجة في هذه المرحلة المعهد الوطني لوقاية النباتات الذي أسندت له معالجة 250 ألف نخلة شملت واحات نخيل بمنطقة وادي ريغ وهبة ببلدية الرقيبة وأكفادوا ببلدية الدبيلة. كما أسندت مهمة معالجة 250 ألف نخلة مثمرة أخرى إلى 17 مؤسسة خاصة تم إنتقاؤها بعد مناقصة فيما قام عدد من الفلاحين بمعالجة 100 ألف بعد استفادتهم من المبيدات المضادة لهذه الآفات النباتية، وفق ما ذكر المصدر ذاته. وستنطلق المرحلة الثانية من هذه العملية الوقائية نهاية الأسبوع الجاري وستشمل معالجة 600 ألف نخلة من مرض سوسة التمر، والتي ستقوم بها أيضا نفس الأطراف. جدير بالذكر أن عملية معالجة مرضي البوفروة وسوسة التمر يشرف عليها المعهد الوطني لوقاية النباتات بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية، حيث سخر المعهد العديد من الآليات والتجهيزات المستعملة في مثل هذه الحملات الوقائية.