تتواصل معاناة سكان حي 416 مسكن من صيغة عدل بعين النعجة بلدية جسر قسنطينة، بسبب التوقف المستمر للمصاعد دون أي اهتمام من طرف مؤسسة عدل رغم الشكاوى التي يرفعها السكان في كل مرة إضافة إلى دفعهم لكافة مستحقات الصيانة، الأمر الذي بات يثير استياء سكان الحي الذي لم يمر على استغلاله سوى 10 سنوات، مستنكرين الصمت الذي تبديه إدارة المؤسسة إزاء الوضع رغم معاناة اليومية خلال صعود السلالم خاصة بالنسبة لقطاني الطوابق العليا . أكد العديد من سكان حي عدل بعين النعجة ممن التقتهم السياسي أن المصاعد معطلة منذ أكثر من شهرين، مشيرين إلى تصليحها من طرف شركة الصيانة بعد احتجاج قام به السكان وتهديدهم بتصعيده في حالة عدم حل مشكل المصاعد ومياه الشرب، غير أن ذالك لم يجدي نفعا حيث بعد 3 أيام من أشغال الصيانة توقفت من جديد علما أن كل عمارة تحتوي على أكثر من14 طابق، الأمر الذي جعل السكان يستنجدون بوزير السكن للتدخل ووضع حد للمعاناة التي يتخبطون بها، مشيرين أن غياب المصاعد تسبب في مغادرة الكثير من السكان لسكناتهم في حين يظل المرضى وكبار السن لأسابيع دون خروجهم من شققهم نظرا للمشقة التي يتكبدونها جراء النزول والصعود، ويحدث هذا يضيف المتحدثون رغم دفعهم لكافة مستحقات الصيانة التي تصل إلى 2500 دينار. وقد أشار السكان أن الحي لا يعرف عمليات تنظيف ولا إصلاح للمصاعد ناهيك عن مشكل المياه الشروب التي عادة ما تغيب عن الحنفيات وذلك بسبب تعطل مضخة المياه ما يجعلها لا تصل إلى الطوابق العلوية، متسائلين في سياق حديثهم عن دور الجهات المعنية المسؤولة عن حي عدل التي اعتبروه بالغائب تماما، وقد أشار المتحدثون أنهم قد قاموا بالاحتجاج بسبب أزمة العطش التي يتخبطون بها حيث تم إطلاق الماء لمدة أسبوع ليتوقف من جديد الأمر الذي أثار التذمر والاستياء أوساطهم . وللإشارة فإن ما يعيشه سكان حي 416 مسكن عين النعجة ما هي إلا عينة عن معاناة المستفيدين من سكنات البيع بالإيجار فيما يتعلق بمشكل المصاعد، النظافة والمياه الشروب على غرار حي عدل بأولاد فايت وباب الزوار.