صبّ المصارع الجزائري، لياس بويعقوب (-100 كلغ)، جام غضبه على التحكيم بعد إقصائه بالعقوبة، أمام حامل اللقب العالمي الأذربيجاني، كاسيموف إلمار، في الدور ثمن النهائي للألعاب الأولمبية 2016 بريو دي جانيرو، مشيرا إلى أنه كان ضحية سرقة من التحكيم. وصرح بويعقوب الذي كان منهارا قائلا: جئت إلى البرازيل للتتويج بميدالية، عملت جاهدا لبلوغ هذا الهدف، لكن مع الأسف حطم قرار غير عادل للتحكيم حلمي. لقد منحني الحكم إنذارين في بداية المنازلة دون أي سبب. لكنني واصلت اللقاء ونجحت في العودة وتعديل النتيجة، في الأخير أخسر اللقاء بعقوبة . فبعد تخطيه بنجاح عقبة الإماراتي رومارنكو، وجد بويعقوب في طريقه بطل العالم حيث قدّم ضده مردودا عاليا في لقاء اتسم بتنافس حاد على المستوى البدني، لينهزم في آخر الأمر بشيدو، في الوقت الذي كانت فيه النتيجة متعادلة (10 -10). وأضاف بويعقوب يقول: كانت المنازلة متكافئة، لقد بذلت كل ما في وسعي للتأهل، لكنهم فعلوا كل شيء لتحطيمي حيث ساعدوا كثيرا منافسي. أنا مستاء لهذه النتيجة. كنت أحلم بإهداء ميدالية للجزائر، ووالدتي وسكان حيي بالحراش، لذا أعتذر لدى الجميع . ولم تكن الأمور في صالح بويعقوب قبل اللقاء حيث قررت لجنة المنافسة طرد المدرب سيليني، الذي لم يتمكن من الدخول للمنطقة الخاصة بالمدربين. ويقول بويعقوب في هذا السياق: لم يسمح لمدربي بتوجيهي، حيث طلب منه الصعود للمدرجات، وأجهل السبب، وهو ما جعلني أصارع دون حضوره . وعن مستقبله بعد هذه الخيبة المريرة، خاصة وأنه كان يأمل في وضع حد لمشواره بميدالية أولمبية، أجاب قائلا: ليس الوقت للتطرق لهذا الموضوع، ما زلت تحت وقع الخيبة. كنت مركزا على المنازلة، وسافكر في الموضوع لاحقا .