اعتقلت قوات الأمن في الغابون أكثر من ألف شخص، في اليوم الثاني لأعمال العنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها. ولقي 3 أشخاص حتفهم في اشتباكات في العاصمة ليبرفيل. وبدأت الاحتجاجات بعد إعلان نتيجة الانتخابات التي أجريت الأربعاء الماضي، وإعادة انتخاب الرئيس علي بونغو بفارق ضئيل. وقال زعيم المعارضة جان بينغ، المختفي عن الأنظار، ل بي. بي. سي ، إن مقر حزبه تعرض للقصف. ودعت كل من الأممالمتحدة والولايات المتحدة وفرنسا، التي كانت تحتل الغابون سابقا، إلى ضبط النفس وتوخي الشفافية فيما يتعلق بالنتائج. وقال بونغو لوسائل الإعلام المحلية: أعرف من فاز ومن خسر، من فاز؟ 1.8 مليون غابوني سنحرز التقدم معهم. من خسر؟ مجموعة صغيرة كانت تهدف للاستيلاء على السلطة لاستغلال الغابون بدلا من خدمتها . ومن جانبه، قال وزير الداخلية، باكومي موبيليت بوبييا، إنه تم اعتقال 800 شخص في ليبرفيل و400 آخرين في مناطق أخرى بالبلاد.