توفي الكاتب المسرحي الأمريكي، إدوارد البي، مؤلف مسرحية من يخاف فرجينيا وولف؟ ، عن عمر يناهز ال88 عاما. وقال مساعد البي، إنه مات في بيته الكائن في لونغ آيلاند، قرب نيويورك. ولم يتطرق المساعد الى سبب وفاة البي. ويعد البعض البي، الحائز على جائزة بولتزر للآداب ثلاث مرات، أعظم الكتاب المسرحيين الأمريكيين الأحياء، وذلك بعد وفاة كل من آرثر ميلر واوغست ويلسون. وفاز البي بجائزة بولتزر عن مسرحيات التوازن الهش ، و منظر البحر و 3 نسوة طويلات . ولكن أعظم أعماله، من يخاف فرجينيا وولف؟ لم تحرز الجائزة في 1963 بعد ان عرضت في برودواي في العام السابق. وقالت اللجنة المشرفة على الجائزة في حينه، إن المسرحية المذكورة ليست ملهِمة بقدر كاف لاحتوائها على إيماءات جنسية ولغة مقذعة. وكان البي قد كتب نصا قصيرا قبل ان يخضع لعملية جراحية منذ بضع سنوات أوصى بنشره بعد وفاته قال فيه لكل الذين جعلوا حياتي رائعة ومثيرة وكاملة، كل امتناني وكل حبي . وكانت أعمال البي، التي تتميز بمسحة خفيفة من الفكاهة، تستكشف الجوانب المظلمة للزواج والدين وتربية الأطفال والحياة الأمريكية عامة. وقال في عام 2008، إنه شذوذ في العقل الذي يجعل الإنسان كاتبا مسرحيا، فأنا لديّ نفس التجارب التي لدى الآخرين، ولكنني أشعر بالحاجة الى ترجمة الكثير مما يحدث لي والكثير مما أفكر فيه الى مسرحيات .