فاز المؤلف الأمريكي، ريتشارد فورد، مؤلف رواية يوم الاستقلال ، بجائزة أميرة أستورياس الأدبية الإسبانية المرموقة. وقالت المؤسسة المانحة للجائزة، إن المؤلف الأمريكي مؤرخ عظيم لفسيفساء الحكايا المتشابكة للمجتمع الأمريكي. والجائزة، التي تبلغ قيمتها 50 ألف يورو، واحدة من بين ثمان جوائز توزع سنويا. ومن الفائزين السابقين بالجائزة، الروائي الأمريكي فيليب روث والمؤلف المسرحي آرثر ميلر والروائي الأيرلندي جون بانفيل. وألف فورد، الذي ولد عام 1944، روايته الأولى قطعة من قلبي عام 1976 قبل أن يعمل صحفيا في صحيفة رياضية أمريكية. وأثرى عمله كصحفي رياضي روايته المحرر الرياضي ، وهي الرواية الأولى من بين أربع روايات يظهر فيها بطله فرانك باسكومب. ونشرت الرواية الثانية من بين الأربع روايات عام 1995 وكانت بعنوان يوم الاستقلال ، وحصلت على جائزة بولتزر للأدب. وقالت لجنة تحكيم الجائزة، إن أعمال فورد تأتي ضمن تراث عظيم للرواية الأمريكية في القرن العشرين، وإنها تتميز بحس ساخر ملحمي. وقال بانفيل، الذي رشح فورد ومؤلفين اثنين آخرين، إن فورد كاتب عظيم يستحق عن جدارة جائزة مرموقة. ومن الفائزين الآخرين بجائزة أميرة أستورياس ، التي سميت باسم ولية العهد الإسبانية الأميرة ليونور، الباحثة المتخصصة في الدراسات الكلاسيكية، ماري بيرد.