تسعى جمعية بشرى الصابرين الخيرية، الثقافية لمساعدة الفئات الهشة بالمجتمع، على غرار المعاقين والأيتام والمعوزين، وذلك من خلال ما تنظمه من نشاطات ترفيهية وخيرية هادفة بالمجتمع، وهو ما أشار إليه بوشارب حسين، الأمين العام للجمعية في حواره ل السياسي . بداية، هلاّ عرفتنا بجمعية بشرى الصابرين ؟ - جمعية بشرى الصابرين هي جمعية ذات طابع اجتماعي، ثقافي، تهتم بالفئات الهشة بالمجتمع، على غرار المعوزين والأيتام والمعاقين، تأسّست في شهر ديسمبر 2013 على يد مجموعة من الشباب، وتضم حوالي 20 من أعضاء المكتب والمؤطرين، كما تضم عددا من المنخرطين والمتطوعين وتنشط ببلدية القليعة ووطنيا وولائيا. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ - نركّز في نشاطاتنا على الأعمال التطوعية والثقافية، حيث ننظم الزيارات الميدانية للمستشفيات ودور الأيتام ودور العجزة، وننظم الحملات التطوعية وحملات التشجير وحملات النظافة، ونهتم بالأيتام والمعاقين وننظم لهم النشاطات الترفيهية. ومن نشاطاتنا، إحياء المناسبات الدينية والوطنية ونحيي الأيام الوطنية والعالمية ونشارك في التظاهرات الثقافية والحملات التضامنية والتطوعية. وهل من نشاطات أخرى تذكر؟ - خلال الموسم، قمنا بإحياء اليوم العالمي والمغاربي للمعاقين بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية لولاية تيبازة، حيث نظمنا ندوات ونشاطات للمعاقين، وبمناسبة اليوم العالمي للشجرة والغابات، نظمنا حملة تشجير على مستوى الطريق الرابط بين القليعة وتيبازة حيث قمنا بتزيين حواف الطريق ب21 شجرة، وفي شهر أفريل، نظمنا حملة تنظيف بالنقاط السوداء على مستوى بلدية القليعة، وفي شهر ماي 2016، قمنا بزيارة لمصلحة قسم الأطفال بمستشفى البليدة أين قدمنا لهم فقرات ترفيهية مع المهرجين، وفي شهر جانفي 2016، قمنا بتهيئة قسم خاص بالمصابين بالتريزوميا 21 على مستوى مدرسة صورة محمود حيث تكفلنا بإعادة طلاء القسم وتجديد جدرانه وتزويده بالمعدات اللازمة من معدات الطبخ والأثاث، ومن نشاطاتنا التي قمنا بها، الاحتفال بالأيام الربيعية لمسرح الطفل خلال شهري مارس وأفريل 2016 بدار الثقافة أحمد عروة ، وبمناسبة اليوم العالمي للطفولة، نظمنا تظاهرة الاحتفال بالطفل على مدار 3 أيام أين قدمنا خلالها عروضا مسرحية ونشاطات ترفيهية على مستوى دار الثقافة والمركب الثقافي بتيبازة وكان عنوان المسرحية ربيع المهرجين ، وخلال شهر رمضان المبارك، نظمنا إفطار الصائمين بقاعة السفير ، التي تبرعت لنا بها صاحبتها حيث كنا نوزع حوالي 180 وجبة يوميا طيلة الشهر الفضيل، وفي ليلة القدر من نفس الشهر، قمنا بختان 15 طفلا معوزا ويتيما ونظمنا لهم حفلا شرفيا ببلدية القليعة، وخلال اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك، قمنا بزيارة مصلحة الحروق بالجزائر العاصمة، وبمناسبة عيد الفطر المباركو وزعنا 165 كسوة عيد لليتامى والمعوزين بالقليعة، وبمناسبة الدخول المدرسي، قمنا بتوزيع 40 محفظة مع اللوازم على أطفال العائلات المعوزة والأيتام، وفي عيد الأضحى المبارك، قمنا باقتناء عجل وخروفين ووزعنا لحومها على 120 عائلة معوزة بالقليعة. ماذاعن المشاركات التي شاركتم فيها؟ - شاركنا في تأطير الحركة المسرحية بالقليعة، وفي يوم العلم، شاركنا في تظاهرة ثقافية مع دار الثقافة بالقليعة، وشاركنا مع جمعية التقوى في حفل التكريم الذي نظمته على شرف النجباء حيث ساهمنا معها في تزويدها بالهدايا، وكانت لنا مشاركة في يوم تحسيسي حول نظافة البيئة والمحيط مع السلطات البلدية والذي أشرفنا على تنظيمه وإعداده. هل من مشاريع تسعون لتحقيقها في الوقت الراهن؟ - نسعى للتكفل أكثر بفئة الأيتام وتكثيف الزيارات إلى المستشفيات وتكثيف الحملات التطوعية وحملات التنظيف وحملات التحسيس، ولدينا مشروع خاص بفئة التريزوميا 21 حيث نطمح لتنظيم برامج ترفيهية ونشاطات لهم عبر الأقسام التي بالمدارس. إلى ما تهدفون من خلال هذه النشاطات؟ - مساعدة المحرومين والأيتام والمعاقين وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم هدفنا. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ - نشكر جريدة المشوار السياسي على الإلتفاتة الطيبة وإتاحة الفرصة للتعريف بالجمعية، ونتمنى أن نحصل على مقر خاص بنا من السلطات البلدية او المحسنين، لنتمكن من ممارسة نشاطاتنا على نطاق أوسع ونغطي جميع الشرائح الهشة ونساعدها وندعوا الشباب إلى ان ينخرط ويبادر إلى التطوع بجمعيتنا، لتكون النشاطات مكثفة وتلبي جميع الاحتياجات.