باشرت ولاية الجزائر، صبيحة أمس، عملية الترحيل 21 في مرحلتها الرابعة والأخيرة حيث مست العملية أزيد من 2400 عائلة من أحياء قصديرية موزعة على ثلاثة أحياء قصديرية ممثلة في حي الحفرة بوادي السمار الذي يعتبر من أكبر الأحياء القصديرية المتبقية من العمليات السابقة، كما استفاد قاطنو القصدير بحي كوكو بلاج ببرج البحري من ذات العملية إضافة الى حي الحميز ببرج الكيفان. وقد سخرت السلطات المحلية لذات العملية إمكانياتها المادية والبشرية، وذلك سعيا منها لضمان السير الحسن لترحيل العائلات إلى سكناتهم الجديدة في جنان سفاري وأولاد فايت. استأنفت ولاية الجزائر أمس عملية الترحيل 21 في مرحلتها الرابعة، وهي العملية التي مست عددا من العائلات المقيمة بالأحياء القصديرية والمقدر عددها 3000 عائلة موزعة على حي الحفرة بوادي السمار الذي يعتبر من أكبر الأحياء القصديرية المتبقية من العمليات السابقة التي برمجتها ولاية الجزائر، حيث تكفلت السلطات المحلية بالتنسيق مع الولاية من ترحيل 1200 عائلة إلى سكناتهم الجديدة بجنان سفاري. كما مست العملية أزيد من 1000 عائلة من حي كوكو بلاج ببرج البحري وحي الحميز وببرج الكيفان، والتي وجهت على إثرها العائلات المرحلة إلى كل من جنان سفاري وأولاد فايت، حسب مصادر مطلعة من ولاية الجزائر. في السياق ذاته، كشف والي العاصمة عبد القادر زوخ سابقا أن عملية الترحيل هاته ليست الأخيرة إذ ستستكمل الولاية العمليات المقبلة، والتي ستخصص في مرحلتها القادمة لقاطني البيوت القصديرية والهشة ببولوغين، وذلك للانتهاء كليا من المرحلة الرابعة للعملية 21 المخصصة لترحيل قاطني الأحياء القصديرية بالعاصمة. للإشارة، كان زوخ قد صرّح في وقت سابق أن العدد الإجمالي للعائلات التي تم ترحيلها، منذ انطلاق عمليات الترحيل، يصل إلى 46 ألف عائلة من قاطني بالبيوت القصديرية، فيما تبقى 26 ألف عائلة أخرى تم إحصاؤها أيضا في 2007 تنتظر برمجتها للترحيل في العمليات الجديدة.