نظمت ولاية الجزائر حفلا تكريميا على شرف الرياضيين الجزائريين المتوجين خلال الألعاب الأولمبية والبارالمبية لسنة 2016، التي جرت فعالياتها في ريو دي جانيرو بالبرازيل. وقد حضر مراسم التتويج، التي نظمت بنزل الأوراسي بالعاصمة، الوزير الأول، عبد المالك سلال. يذكر أن الجزائر حصلت على 16 ميدالية (4 ذهبيات و5 قضيات و7 برونزيات) في الدورة ال15 من الألعاب البارالمبية وميداليتين فضيتين في الألعاب الأولمبية ال31 بفضل توفيق مخلوفي (800 و1500 متر). وقد منح أصحاب الميداليات الذهبية مبلغا قيمته 500.000 دج، فيما تم منح 400.000 دج للمتوجين بالفضة و300.000 دج لأصحاب الميداليات البرونزية. وأشادت نادية مجمج، صاحبة الميدالية البرونزية في تصنيف (ف 56)، بهذه الالتفاتة التي تشجع الرياضيين على بذل المزيد من الجهود لتحقيق نتائج أحسن. كما طالبت صاحبة الرقم العالمي الجديد في فئتها بمعالمة الرياضيين الأصحاء والبرالمبيين على قدم المساواة. وذكرت بهذا الخصوص قائلة: لقد حصلنا على وعد وزير الشباب والرياضة الحاضر اليوم بيننا لمراجعة سلم المنح الخاص بنا، وأتمنى أن يتم التكفل بهذه المسألة قريبا . وبدوره، طمأن وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، الرياضيين البارالمبيين بان انشغالاتهم هذه مشروعة وانه سيتم التكفل بها. وقد حضر العديد من الوزراء والوجوه الرياضية هذه المراسم التي تلتها مأدبة عشاء أقامها الوالي، عبد القادر زوخ، على شرف المتوجين. ومن جهته، أشاد رئيس اللجنة الرياضية والأولمبية الجزائرية، مصطفى براف، بجهود الرياضيين الجزائريين بريو، معتبرا أن كل واحد منهم بذل أقصى جهوده، ثم أعرب عن أمله في ان تتطور الرياضة في كنف السكينة.