- نحو خفض ال أوبك لإنتاج النفط مجدّدا في نوفمبر تفاعلت أسعار النفط، أمس، بالإيجاب مع تصريحات وزير الطاقة، نورالدين بوطرفة، الذي كشف عن لقاء مرتقب بين أوبك وروسيا الأسبوع المقبل، على هامش منتدى الطاقة في اسطنبول التركية، لبحث مستويات الإنتاج، كما لم يستبعد أن تقرر المنظمة خفض الإنتاج في اجتماعها بفيينا في نوفمبر بنسبة 1 % إضافية أكثر من الكمية التي جرى التوافق عليها في الجزائر الشهر الماضي. ارتفعت أسعار النفط الخام في تعاملات، أمس، لتصل إلى أعلى مستوى لها خلال أربعة أشهر، بعد الإعلان عن اجتماع جديد غير رسمي ل أوبك وروسيا سيجري الأسبوع المقبل. وارتفع سعر برميل الخام الأمريكي الخفيف، غرب تكساس الوسيط، بنسبة 0.26 % متجاوزا عتبة ال50 دولارا ليصل إلى 50.57 دولار، كما صعد سعر برميل النفط الخام العالمي مزيج برنت بنسبة 0.25 %، ليصل إلى 52.64 دولار. وهو أعلى مستوى منذ جوان الماضي. وزادت أسعار النفط مدعومة بتصريحات وزير الطاقة، نور الدين بوطرفة، الذي كشف عن لقاء مرتقب بين أوبك وروسيا الأسبوع المقبل على هامش منتدى الطاقة في اسطنبول التركية، لبحث مستويات الإنتاج، الأمر الذي أكده وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، مشيرا إلى أن المباحثات التي ستجري في اسطنبول ضرورية لتحديد آلية تطبيق الاتفاق الذي توصلت إليه أوبك في الجزائر العاصمة الشهر الماضي. وقال وزير الطاقة، نور الدين بوطرفة، إن أوبك قد تقرر خفض الإنتاج في اجتماعها بفيينا في نوفمبر بنسبة 1 % إضافية أكثر من الكمية التى جرى التوافق عليها في الجزائر الشهر الماضي إذا رأى المنتجون أن هناك حاجة لذلك، وأضاف أن منتجي النفط من أوبك وخارجها سيعقدون اجتماعا غير رسمي في اسطنبول من الثامن إلى الثالث عشر من أكتوبر الأول لمناقشة سبل تطبيق اتفاق الجزائر، لكنه لم يخض في أى تفاصيل بشأن من ينوي حضور الاجتماع، واتفق منتجو المنظمة في اجتماع بالجزائر في سبتمبر على خفض إنتاج النفط بنحو 700 ألف برميل يوميا إلى نطاق بين 32.5 و33 مليون برميل يوميا وهو أول خفض للمنظمة منذ 2008. وتقدر أوبك إنتاجها الحالى عند 33.24 مليون برميل يوميا، وقال الوزير، إن المنظمة ستجري تقييما للسوق في اجتماع فيينا بنهاية نوفمبر وإذا كان خفض الإنتاج بواقع 700 ألف برميل غير كاف، فسيجرى زيادته. وأضاف الوزير أنه بما أن أوبك وحدت الصف الآن وتتحدث بصوت واحد، فإن كل شيء صار أسهل بكثير وإذا كانت هناك حاجة لخفض الإنتاج بواقع 1 %، فسنخفضه 1 بالمائة ، والجزائر واحدة من صقور الأسعار في أوبك وهذا أول اقتراح بمزيد من الخفض المحتمل في الإنتاج. وقبل اجتماع الجزائر، كان بوطرفة يضغط من أجل خفض إنتاج أوبك بواقع مليون برميل يوميا لتحقيق استقرار الأسعار. وقالت وزارة النفط الفنزويلية، أمس، إن وزراء النفط من الجزائر والغابون وقطر والسعودية والإمارات وروسيا سيشاركون فى الاجتماع، إضافة إلى وزير النفط الفنزويلي، إيولوخيو ديل بينو.