كشفت مصادر مطلعة ل السياسي أن المصنع الجزائري المنتظر لسيارات هيونداي الكورية الجنوبية ، والذي سيكون تحت تسمية طحكوت مانيوفاكتورينغ كامباني سيركب سيارات نفعية خفيفة إضافة إلى سيارات سياحية و يتعلق الامر ب أي 20 و سيارة تيكسون و سانتافي الرباعيتي الدفع. و أعلن مجمع طحكوت أن أول سيارة من علامة هيونداي ستنتج بهذا المركب ستكون في أول نوفمبر المقبل، وتبلغ كلفة هذا المشروع الذي يدخل في إطار الشراكة بين هذا المجمع الخاص والشركة الكورية هيونداي 250 مليون دولار أمريكي وسينتج 000 30 سيارة في السنة في مرحلة أولى لترتفع طاقته الإنتاجية بعد خمس سنوات إلى 000 200 سيارة في السنة. و رفض المجمع الكشف عن نوعية السيارات التي سيركبها خلال تدشينه في جوان الماضي مكتفيا حينذاك بالتأكيد أن المصنع سيركب سيارات نفعية خفيفة إضافة إلى أنواع من السيارات السياحية ، لكن مصادر السياسي أكدت أن الامر يتعلق بسيارة أي 20 و سيارتي سانتافي و تيكسون الرباعية الدفع الجديدة. و قال آخر بيان لمجمع طحكوت ، إن المصنع الجزائري المنتظر لسيارات هيونداي الكورية الجنوبية، والذي سيكون تحت تسمية طحكوت مانيوفاكتورينغ كامباني ، يتربع على مساحة 24 هكتارا بمدينة تيارت الصناعية، وفي حين تبلغ القدرة الإنتاجية لمجمع طحكوت لصناعة وتركيب سيارات ومركبات هيونداي ، لعشرات الآلاف من مختلف نماذج علامة هيونداي سنويا، إلا أن المجمع العملاق ووفق معطياته، حدد من سنة 2020 كمرحلة للتوسع أكثر في نشاط تجميع وتسويق السيارات المصنعة محليا، مستشرفا بلوغ 100 ألف وحدة بعد أربع سنوات من النشاط، مشيرا في السياق إلى توظيف 4000 عامل من مختلف التخصصات والمجالات، تماشيا مع توسع حجم استثماراته داخل الوطن، والتي تأتي كنتيجة لتغطية الطلب المتنامي على مركبات هيونداي الأكثر طلبا والمصنعة محليا. و من المرتقب أن يسهم تركيب السيارات السالفة الذكر بالجزائر في تغطية الطلب المتزايد على الماركة الكورية الجنوبية العملاقة ، كما سيمثل تركيب سيارة مثل توكسون ثورة في مجال السيارات الفارهة ببلادنا ، حيث تقتصر عمليات التركيب و الإنتاج لحد الآن على موديلات متوسطة على غرار سمبول و لوغان . هذه الثورة ستؤدي دون شك لانخفاض اسعار سيارات الدفع الرباعي الباهضة بالجزائر ، خصوصا و أن هذا المشروع ليضاعف المنافسة التي يشهدها قطاع السيارات في الجزائر بعد إنشاء مصنع رونو والتحضير لإطلاق مصنع مماثل لبيجو و فولكسفاكن.