يشهد الشارع المغربي موجة غضب عارمة، بسبب استمرار ارتفاع أسعار البنزين والسولار في السوق المغربية، رغم انخفاضها بالسوق العالمية، حسبما أوردته مصادر إعلامية مغربية. وذكرت المصادر، ان نشطاء أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهموا فيها شركات توزيع الوقود بخرق قانون حرية الأسعار، لأن أسعار هذه المواد لم تتجاوز، منذ أكثر من سنتين، نحو خمسين دولارا للبرميل الواحد، ولكن مازالت أسعارها ملتهبة في السوق المحلية المغربية. وطالب مطلقو الحملة بمقاطعة شراء البنزين والسولار، ودعوا إلى وقف تحرك السيارات والشاحنات لمدة 24 ساعة، مما قد يكلف قطاع المحروقات في المغرب، بالإضافة إلى قطاعات أخرى مرتبطة به، خسائر مادية جسيمة. كما عبّر النشطاء عن غضبهم من تصريحات الوزير المكلف بالشؤون العامة في المغرب، محمد الوفا، الذي نفى فيها مسؤولية الحكومة عن ارتفاع أسعار المحروقات.