أطلق بنك السلام قروضا بدون فوائد لشراء السيارات وفق صيغة المرابحة، ويستفيد من هذه القروض الإسلامية غير الربوية عمال قطاع الضرائب على ان تشمل السيارات الجزائرية الصنع والتركيب، وينتظر أن يتم تعميم هذه الاتفاقية على أن تشمل عمال العديد من القطاعات على غرار التربية والصحة وغيرها. تم أمس إبرام اتفاقية بين نقابة عمال قطاع الضرائب وبنك السلام تمكن عمال هذا القطاع من الحصول على قرض لشراء سيارات جديدة بصيغة المرابحة وهي صيغة إسلامية غير ربوية. وحسب مصادر نقابية، سيتم تجسيد هذه الإتفاقية بداية من الأسبوع المقبل، وستشمل السيارات المحلية الصنع على غرار رونو سمبول و هيونداي بمختلف العلامات لرجل الأعمال محيي الدين طحكوت. ومعروف أن بنك السلام بفرعه في الجزائر يمارس كل أعمال الصيرفة، وفقا لمنظومة الصيرفة الإسلامية، من فتح الحسابات والاعتمادات، المرابحة، المضاربة، المشاركة، الصكوك، الإيجارة المالية، بيع السلم، المساقات والمزارعة المتمثلة في شراء الحصاد قبل أن ينبت، حيث تستفيد المؤسسات والشركات المتواجدة بالجزائر من تمويلات البنك المعتمدة على نظام المرابحة الإسلامية. وكانت الحكومة قد أوقفت إطلاق القروض لمنتجات السيارات خلال السنوات الماضية، لكنها عدلت عن ذلك بعد دخول عديد المصانع المحلية للسيارات حيز الإنتاج وفق سياسة ترتكز على تقليص فاتورة الواردات وتشجيع الإنتاج المحلي.