تفاجأ مرتادو المركز البريدي باسطاوالي من غياب خدمة الموزعات البريدية تماما عن ذات المصلحة، وهو ما يضطر الزبائن الى ضرورة الوقوف في طوابير لأجل استلام نقودهم المرادة من حسابهم، غير أن ما زاد من دهشة المواطنين هو ان موظفي الشبابيك لا يستعملون نهائيا خدمة البطاقات البريدية وشيكات النجدة لأجل سحب الأموال، الأمر الذي أثار تساؤلات الزبائن الذي يرون ان خدمة البطاقة البريدية والموزع الآلي وضعتا لأجل تسهيل عملية سحب الأموال على المواطنين والموظفين بصفة خاصة، غير ان بريد اسطاوالي يعمل عكس ما سخرت لأجله هذه التقنية والخدمة سهلة الاستعمال والتي من شأنها تخفيف الضغط والفوضى، ما جعل الكثير من الزبائن الذين لا يملكون الشيكات أن يتنقلوا لغاية البلديات المجاورة لسحب أموالهم. يحدث هذا في وقت تم فيه تجهيز عدة مكاتب بريدية بأجهزة سحب من آخر طراز، فهل تعلم وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، هدى فرعون، بحال هذا المكتب البريدي الذي يعمل بخلاف المكاتب الأخرى؟.