لاتزال معظم المكاتب البريدية لولاية وهران، تتخبط في الفوضى وكذا الطوابير غير المتناهية بسبب نقص السيولة النقدية من جهة ونقص عمال الشبابيك من جهة أخري. هذا ناهيك عن تدني الخدمات بها وازدات حدتها مع ندرة مطبوعات الصكوك البريدية بنوعيتها العادي والإحتياطي الأمر الذي دفع بزبائن مؤسسة بريد الجزائر يسحبون أموالهم عن طريق استمارات الشيك الإحتياطي أو ما يعرف بصكوك النجدة والتي تعرف هي الأخرى نقصا حادا في الوقت الذي تبقى فيه بطاقات السحب المغناطيسية معطلة في الكثير من الأحيان.