سيشارك حوالي عشرون طبيبا أخصائيا في عديد الأمراض في الفترة الممتدة من 17 وإلى غاية 22 ديسمبر الجاري في فعاليات الأيام الطبية الجراحية الثانية لبشار، بمبادرة من جمعية الصداقة الشعبية الجزائرية -الفرنسية، حسبما علم من منسق أعمال الجمعية بالجزائر. وسيسمح هذا اللقاء العلمي والطبي الذي ستعقد دورته الأكاديمية بجامعة محمد طاهري للمتخصصين الجزائريين المقيمين في الخارج وأعضاء الجمعية بإجراء فحوصات واستشارات طبية وعمليات جراحية منها بعض العمليات المعقدة في 22 تخصصا طبيا وذلك على مستوى المؤسسات العمومية الاستشفائية، على غرار بني عباس والعبادلة، مثلما أوضح قاضي عنافي معمر. وسيتم خلال هذه الأيام الطبية تبادل الخبرات والمعلومات حول التقنيات الطبية والجراحية الجديدة والتكفل بالأمراض في مجالات طبية عديدة، على غرار أمراض الرئة وجراحة العظام والمسالك البولية وطب العيون، بالإضافة إلى الجراحة العامة وطب الأطفال وعلم الأورام وكذا تقنيات التخدير والإنعاش بين منشطي هذا اللقاء والممارسين المحليين للصحة بالقطاعين العام والخاص. وكان أعضاء جمعية الصداقة الشعبية الجزائرية - الفرنسية قد أجروا في الفترة الممتدة من 22 وإلى غاية 29 نوفمبر الفارط 551 عملية جراحية بتقنيات تكنولوجية عالية، فضلا عن القيام ب2.022 فحص طبي متخصص على مستوى مختلف المؤسسات العمومية الاستشفائية بالوطن في إطار عمليات التطوع التي تقوم بها الجمعية. كما أجرى كذلك الأطباء الأخصائيون لذات الجمعية شهر فيفري من السنة الفارطة 40 عملية جراحية متعلقة بالمسالك البولية (أورام البروستات)، بالإضافة إلى عديد الفحوصات الطبية ذات الصلة بالالتهابات الرئوية وأمراض المسنين عبر عديد مستشفيات ولاية بشار، كما أشار د. قاضي. وتتدخل جمعية الصداقة الشعبية الجزائرية - الفرنسية التي تعد بمثابة جسر تعاون بالنسبة لممارسي الصحة الجزائرية المتواجدة بالخارج في المستشفيات العمومية لتقديم دعمها في مجال التكفل ومعالجة مختلف الأمراض، بفضل مساهمة أزيد من 200 طبيب وغيرهم من الأخصائيين الجزائريين الناشطين بالخارج، مثلما ذكر منسقها بالجزائر.