تعد المدينة الجديدة بسيدي عبد الله، النموذج الأول للمدينة الذكية، حيث تحتضن مشاريع سكنية ضخمة في مقدمتها صيغة الترقوي، العمومي بأكثر من 5000 آلاف وحدة وصيغة البيع بالإيجار عدل ى بأكثر من 44 ألف وحدة سكنية، حيث سيتم تدشين الجزء الأول من المدينة خلال الأيام القليلة القادمة، وهي المدينة التي تتوفر على أقطاب صناعية، تكنولوجية بأحدث المواصفات العالمية. كما كشف ذات المصدر أنه سيتم توزيع 10 آلاف سكن بسيدي عبد الله كحصة أولية من صيغة البيع بالإيجار عدل 1 مرفوقة بجميع المرافق الاجتماعية من مدارس ومصالح عمومية. من جهته، أكد صاحب مكتب دراسات معمارية، وديع جودة، أنه تم اعتماد في إنجاز هذه الأحياء الذكية على الدقة، ووفق مقاييس عالمية خاصة وكذا مخططات محددة مع إشراك كل التخصصات. أما رئيس الهيئة المحلية للمهندسين المعماريين بباتنة، تواتي زاك، فأشار إلى أن اعتماد سياسة المدن الذكية في الأحياء يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطن، بحيث أن الطابع السكني القديم يفتقد إلى المرافق الاجتماعية الهامة ما يؤثر سلبا على الحياة اليومية للمواطن.