فقد التنظيم الإرهابي الذي يطلق عليه داعش موضع قدمه في الصومال، حيث تعرض لضربة قاسية من قبل قوات حكومية موالية للدولة الفيدرالية في جمهورية الصومال، حسب مصادر إعلامية. وكانت قوات حكومة إقليم بونتلاند، بشمال شرق البلاد، وفق مانشره موقع صحيفة صوت الصومال الإلكترونية استعادت منطقة قندلة الساحلية القديمة على بعد 60 ميلا عن مدينة بوصاصو المدينة التجارية بمحافظة الشرق حيث قتل30 عنصرا من مليشيات داعش الإرهابية على أيدي الجيش وقوى الأمن المتدربة. وسيطر تنظيم داعش على المنطقة المذكورة في ال26 من شهر أكتوبر الماضي بعد مواجهة ضد مسلحي حركة الشباب والذين يسيطرون بدورهم على مناطق بجنوب ووسط الصومال. وذكرت مصادر أمنية أن القوات الصومالية والتي تحاصر المنطقة ما يقارب الأسبوعين وضعت تكتيكات عسكرية حيث تحركت وحدات من القوة البحرية الصومالية صوت قندلة عن طريق البحر مستخدمة عدة صواريخ لتحقيق ما إذا كان المسلحون يتحصنون في المنطقة القديمة أم لا؟، علما أن السكان المحليين فروا من هذه المواقع في وقت سابق من الشهر الماضي. وقال وزير التخطيط بحكومة إقليم بونتلاند، شري حاجي فارح: إن قواتنا استعادت المنقطة بشكل كامل ولكنها تواصل عمليات البحث والتعقب بالنسبة للمتمردين والذين فروا خوفا من وقوع قادتهم على أيدي الجيش . إلى ذلك، أعلنت بونتلاند أنها قامت بتوطين النازحين من قندلة في مناطق آمنة تابعة للإقليم في خطوة لاستتباب الأمن والاستقرار في موطنهم الأصلي وذلك عندما تقوم قوة خاصة بإزالة الألغام الأرضية في المنطقة المذكورة.