- لجنة متابعة اتفاق أوبك تجتمع منتصف جانفي أشاد المؤتمر ال97 لوزراء البترول العرب الأعضاء في منظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك) المختتمة أشغاله، أمس الأول بالقاهرة، ب اتفاق الجزائر وبالجهود التي بذلتها الحكومة الجزائرية للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي، فيما تقرر دعوة لجنة متابعة تنفيذ اتفاق أوبك والدول ال11 خارج أوبك ، والمتعلق بخفض الإنتاج للاجتماع في حدود منتصف جانفي القادم. وخلال الجلسة الافتتاحية، أشاد عاليا، رئيس الدورة الحالية للمؤتمر وزير النفط والكهرباء والماء الكويتي، عصام عبد المحسن حمد المرزوق ب اتفاق الجزائر بتاريخ 28 سبتمبر الماضي وبالجهود التي بذلتها الحكومة الجزائرية للتوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي، مثلما أكدته مصادر دبلوماسية رفيعة. من جانب آخر، اتفق وزير الطاقة، نور الدين بوطرفة، خلال نفس الاجتماع، مع وزير النفط والكهرباء والماء الكويتي، عصام عبد المحسن المرزوق، على دعوة لجنة متابعة تنفيذ اتفاق أوبك والدول ال11 خارج أوبك والمتعلق بخفض الانتاج للاجتماع في حدود منتصف جانفي القادم. وخلال المحادثات التي جمعتهما على هامش الاجتماع الوزاري ال97 لمنظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، تطرق الوزيران الى الآليات التي يتوجب تطبيقها من اجل تجسيد مهمة المتابعة التي اوكلت الى هذه اللجنة التي يتراسها كل من الكويتوروسيا، حسبما افاد به بيان للوزارة. يذكر ان الجزائر هي عضو في اللجنة الى جانب فنزويلا وسلطنة عمان، وقد انشئت اللجنة خلال الاجتماع الوزاري لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك المنعقد نهاية نوفمبر بفيينا والذي قررت خلاله المنظمة خفض إنتاجها ب2ر1 مليون برميل يوميا لتحديد سقف إنتاجها عند 5ر32 مليون برميل يوميا وهو القرار الذي انضمت إليه 11 دولة من خارج المنظمة في 10 ديسمبر وهذا تجسيدا ل اتفاق الجزائر التاريخي المتوصل إليه في سبتمبر. واتفقت هذه الدول، ومنها روسيا، مع أوبك على خفض إنتاجها بدورها بحوالي 558.000 برميل يوميا ابتداء من الفاتح جانفي القادم. من جهة اخرى، تطرق بوطرفة و نظيره الكويتي الى فرص التعاون والاستثمار في قطاع الطاقة في البلدين. كما كان لبوطرفة محادثات مع وزير النفط والموارد المنجمية المصري، طارق الملا الذي تطرق معه الى التعاون الطاقوي بين البلدين. وتضمن جدول اعمال هذا المؤتمر الذي شارك فيه وزير الطاقة، نور الدين بوطرفة تبادل الآراء واستعراض تطورات الاسواق وتأثيرها على صناعة البترول، بالإضافة الى متابعة مشروعات التعاون المشتركة في مجال البترول في إطارالشركات المنبثقة عن (أوابك). كما تضمن ايضا اعتماد مشروع ميزانية الامانة العامة والهيئة القضائية للمنظمة واستعراض انشطة الامانة العامة التي تشمل متابعة شؤون البيئة وتغير المناخ، بالإضافة الى الدراسات التي انجزتها الامانة وسير العمل في بنك المعلومات. وخلال اجتماع (أوابك)، افتك الباحث الجزائري، جمال حربي، الجائزة العلمية للمنظمة لسنة 2016. من جهة أخرى، ظفر الباحث الجزائري جمال حربي بالقاهرة على جائزة علمية لمنظمة البلدان العربية المصدرة للبترول (أوابك) لسنة 2016، وقررت لجنة التحكيم بعد دراسة 13 عملا بحثيا تقديم هذه الجائزة إلى دراسة جزائرية قام بها المدعو حربي وكذا دراسة أخرى للباحث العراقي، سعد الله الفتحي. وحملت هذه الجائزة العلمية عنوان إعادة استغلال الزيوت المستعملة وتأثيرها الاقتصادي والبيئي .