استفسرت أزيد من 11 عائلة بقرية الشوك، مقصية من عملية الترحيل التي شهدتها بلدية جسر قسنطينة، عن مصيرها الذي يبقى مجهولا بعد حرمانها من الظفر بسكن لائق وإدراجها ضمن قائمة العائلات المرحّلة. وقد أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى واقعهم المزري في ظل تأزم وضعية السكنات التي يقطنون بها والتي تعود، حسبهم، لسنوات طويلة تمتد لأزيد من 20 سنة في حين يزيد غياب المرافق الضرورية الوضع تأزما، من جهتهم، جدد ذات المتحدثين نداءهم لوالي العاصمة، عبد القادر زوخ، للالتفاتة الاستعجالية لمعاناتهم وإعادة دراسة الطعون المودعة التي تؤكد أحقيتهم في الترحيل، حسبما أشاروا إليه. لا تزال العائلات القاطنة بقرية الشوك والمقصية من عملية الترحيل الأخيرة التي شهدتها بلدية جسر قسنطينة ضمن العملية ال21 في شطرها الثالث تأمل ترحيلها إلى سكنات لائقة، على غرار العائلات التي استفادت من الترحيل، حيث أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن تذمرهم الشديد من إقصائهم من الرحلة في الوقت الذي باتت فيه الأسقف المشققة والجدران المهترئة ترهن سلامة 11 عائلة ممن لم تمسهم ذات العملية، حسبما أشير إليه، لأسباب مجهولة، مناشدين والي العاصمة للالتفاتة لذات الوضع ودراسة ملفات المقصيين. من جهته، أكد رئيس لجنة السكن والتعمير بالمجلس الشعبي الولائي بالعاصمة، وعضو اللجنة الولائية لدراسة طعون المقصيين من عملية الترحيل، عبد القادر صافي، في تصريح سابق، أن اللجنة تعكف حاليا على دراسة طعون الحي القصديري قرية الشوك ببلدية جسر قسنطينة، حيث تمت دراسة 450 ملف، إلى حد الآن، إذ سيتم قبول عدد منها ومنح أصحابها سكنات لائقة ضمن العمليات التي ستبرمجها ولاية الجزا ئر في غضون الايام المقبلة.