يعيش العديد من سكان بلدية الحسينية بولاية عين الدفلى خاصة قاطني بعض المناطق الريفية، أزمة عطش حادة في عز الشتاء وهذا رغم إطلاق مشروع نقل المياه الصالحة للشرب من خزان بلعاص إلى خزان بوشعيب بالحسانية شهر جويلية الفارط. وقد أشار مواطنون أنهم يعانون جراء نقص المياه الشروب، الأمر الذي يجعلهم يتنقلون من مكان لآخر بغية توفير هذه المادة الحيوية. أكد العديد من قاطني بلدية الحسينية بعين الدفلى أنهم يعانون بسبب غياب المياه الشروب أو نقص التموين بهاته المادة التي تعد ضررية نظرا لكثر الاستعمال اليومي، مشيرين إلى أن عدة مناطق تعيش أزمة عطش في عز فصل الشتاء وهذا لسنوات طويلة، ما يضطر العديد منهم التنقل إلى البئر الوحيدة المتواجدة بالمنطقة والتي تعتبر موردهم الوحيد، في حين يلجأ سكان المناطق النائية لكراء صهاريج المياه الشروب لتلبية حاجاتهم اليومية مبدين تخوفهم الشديد من الإصابة بالإمراض الخطيرة جراء جهلهم لمصدر المياه المستهلكة، كما جدد ذات المتحدثين ندائهم للسلطات المحلية إنهاء مشكل العطش من خلال تزويد المنطقة بآبار جديدة في القريب العاجل. من جهته أشار رئيس بلدية الحسينية بولاية عيد الدفلى، عبد القادر محرز، ل السياسي إلى أن بلدية الحسينية كانت تعاني خلال السنوات الفارطة أزمة حقيقية للتزود بالمياه الشروب، إلى أنه ومع إطلاق مشروع نقل المياه الصالحة للشرب من خزان بلعاص إلى خزان بوشعيب بالحسانية شهر جويلية الفارط، فقد تمّ التمكن من تقليص الأزمة خاصة بالمناطق القريبة من وسط المدينة إلى حين استكمال العملية بالمناطق الريفية التي ستزود هي الأخرى بثلاث آبار جديدة تتماشى ومتطلبات الفلاحين.