أفادت مصادر مطلعة بمديرية الري لولاية عين الدفلى أن مصالحها قد تسلمت مؤخرا انجازين يتمثلان في سدين صغيرين بكل من واد تيكزال ببلدية الماين وواد بوزيان التابعة إقليميا لبلدية بلعاص. وحسب ذات المصادر فإن السدين سيكون لهما آثار إيجابية في تنشيط وتنمية المنطقة زراعيا مع تمكين الفلاحين من توسيع نشاط تربية المواشي والأبقار التي تقلصت بفعل موجة الجفاف خصوصا بالمناطق الجنوبية كبطيحة، الحسنية بلعاص، الماين، جمعة أولاد الشيخ، طارق ابن زياد.. إلخ، التي تعرف نقصا واضحا في هذه المادة الحيوية بحكم طبيعة وتضاريس المنطقة المشكلة في الغالب من جبال صخرية، توفر المياه بالحجم الكافي سيساهم في استقرار السكان ومساعدة النازحين على العودة، كما تم في ذات السياق إنجاز أربعة مناقب جديدة على مستوى مناطق الجواهرة، أولاد باتدوا، سيدي المخفي لتعزيز القدرات المائية لسكان بلدية الماين، فضلا عن ذلك تضيف ذات المصادر أنه تم حفر منقب بمنطقة إفران ببلدية واد الجمعة التي بات سكانها يعانون العطش لسنوات طويلة ومن المنتظر أن يحل البئر الجديد جزئيا إشكالية البحث عن الماء مما سيساعد أبناء العائلات الفقيرة على التفرغ أكثر للدراسة وتخفيف عنهم أعباء المسؤولية التي عادة ما تلقى على عاتقهم في سن مكبرة، وهو نفس الإشكال الذي ظل مطروحا بالنسبة لسكان منطقة عين كاليت ببلدية جليدة، وقد تحقق مطلبهم بعد مراسلا ت متعددة إلى مختلف الجمعيات الوصية، وتفيد مديرية الري بالولاية في سياق دعم جهود التنمية والوقوف عند إشكالية نقص مياه الشرب عبر البلديات أنها تمكنت من تجهيز 19 منقبا بكل من بربوش، سرايو، أولاد سحاري، منقب المهارة بعريب، منقب سيدي حمو بالروينة، العطاف، جليدة وغيرها، مع ربط بعض الآبار بشبكة المياه الصالحة للشرب، ويتعلق الأمر، بمنقب اعزازية ببلدية عين الدفلى على مسافة قدرت ب 1300 متر طوليا ومنقب (ف 3) ببلدية بوراشد ب 900 متر طوليا مع تجديد عديد من شبكات وقنوات المياه مست 9 بلديات - تضيف ذات المصادر - وهي عين البنيان، حمام ريغة، خميس مليانة واد الجمعة طارق ابن زياد، عين الدفلى، بوراشد، العامرة والروينة على مسافة بلغت أزيد من 30 ألف متر طوليا، كما تشهد بلدية عين الدفلى اعادة تجديد شبكة التوزيع وسط المدينة على مسافة قدرت ب 24.406 متر/ ط بالاضافة إلى عمليات ربط مختلفة لبعض الخزانات ومحطات معالجة المياه وغيرها من المشاريع التي تندرج ضمن تعزيز قدرات تخزين الماء وتوزيعه بشكل يلبي حاجيات السكان الأساسية من هذه المادة الحيوية، وتبقى جهود الدولة أيضا منصبة في تجهيز وتشغيل المحطات حيث تم تشغيل المحطتين المتواجدتين ببلديتي جليدة وبوراشد.