أعربت الصحافة الأجنبية المتواجدة بمدينة فرانسفيل عن الأسف والدهشة عقب الوجه المخيّب، الذي أظهره المنتخب الوطني لكرة القدم في الخرجتين الأوليتين في نهائيات كأس إفريقيا للأمم (كان 2017)، الجارية بالغابون. وأجمع الكل على أن زملاء رياض محرز لم يلعبوا بمستواهم متساءلين حول مستوى التحضيرات التي قام بها الخضر بقيادة المدرب البلجيكي، جورج ليكنز، تحسبا للمشاركة في الموعد القاري. وقال الصحفي التونسي، هيثم راشدي من تلفزيون حنيبعل : بصراحة، لم أتعرف على الفريق الجزائري الذي يعتبر من بين المرشحين في الدورة. كنت أنتظر رد فعل إيجابي أمام تونس ولكن لم يحدث شيء من هذا القبيل. هناك الكثير من التساؤلات حول مردود الجزائر . بعد التعادل أمام زيمبابوي (2-2)، رهن المنتخب الوطني حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني بعد الانهزام ضد تونس بنتيجة (2-1). ولم يعد مصير الخضر بيدهم لأن عليهم الفوز أمام السينغال ويأملون انهزام التونسيين ضد زيمبابوي يوم الاثنين. واضاف راشدي: تاريخيا، الجزائر تجد دوما صعوبات في الكان ، رغم وجود فرديات ومهارات لامعة . من جهته، أشار الصحفي الفرنسي لإذاعة فرنسا الدولية، باتريك جوليارد، إلى هشاشة الخط الخلفي أمام تونس. وفي هذا الشأن، أوضح يقول: حقيقة، نحن مستغربون من هشاشة دفاع المنتخب الجزائري الذي لم يحرج كثيرا مهاجمي تونس . بدوره، ذكر مالانغ توري من موقع سيني نيوز السينغالي، أن الجزائر تحتاج إلى معجزة لكي تمر إلى الدور القادم قائلا: كنت اتوقع أن أرى المنتخبان الجزائري والسينغالي في الدور ربع النهائي بالنظر للسمعة التي يتمتعان بها. لكن الجزائر فاجأتني حقا بالمستوى المقدم . وبعد الجولة الثانية، ضمنت السينغال تأهلها للربع النهائي بمجموع 6 نقاط متقدمة على تونس (3 نقاط) التي تحتاج لنقطة واحدة ضد زيمبابوي لكي تتأهل.