نفى الدولي السابق وعضو الطاقم التقني للمنتخب الوطني، عبد المجيد بوڤرة، الإشاعات القائلة بتوليه زمام العارضة الفنية للخضر، بعد ما قيل إنه تمرد رفقاء ماندي على البلجيكي بعد الهزيمة أمام تونس. وأكد قائد الفريق الوطني السابق في تصريات صحفية، أن التقني البلجيكي يمارس مهامه بشكل عادي ويحضّر الفريق لمواجهة السينغال، نافيا جملة وتفصيلا توليه قيادة العارضة الفنية للخضر أو نيته في ذلك مستقبلا، وقال بوڤرة: مهمتي واضحة بدقة وهي أن أكون بقرب اللاعبين ومساعدتهم . واعترف بوڤرة أن تحضيرات رفقاء ماندي لمواجهة السينغال تجرى في أجواء حزينة وأن اللاعبين يعانون من الإحباط بعد التعثر أمام زيمبابوي (2-2) والهزيمة القاسية أمام المنتخب التونسي (1-2)، واضاف بوڤرة قائلا: اللاعبون يدركون جيدا قيمة الألوان الوطنية، الفريق يمر بفترة صعبة نتيجة الإخفاق أمام تونس بسبب نقص الخبرة . مستقبل ليكنس محل غموض وأضحى مستقبل التقني، جورج ليكنس، محل غموض في الوقت الذي يوجد فيه الخضر في أمس الحاجة لمعجزة للتأهل للدور الثاني لكأس إفريقيا للأمم بالغابون. وقد فشل التقني البلجيكي، الذي تولى العارضة الفنية لتشكيلة غلب عليها الصدأ، في مهمته وهو ما فسح المجال لكل التأويلات. وكان ليكنس الذي خلف في هذا المنصب الصربي ميلوفان راييفاتش، قد تعهد لدى توقيعه العقد مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والذي يمتد إلى غاية كأس إفريقيا 2019 بالكاميرون ببلوغ الدور نصف النهائي، لكن المعطيات الأخيرة تهدد جديا مستقبله خاصة وأن الضغط أضحى شديدا. ويعني الخروج المبكر في الدور الأول من كاس افريقيا للامم 2017 ان المدرب الوطني فشل فشلا ذريعا في تحقيق أهدافه مع الخضر، في الوقت الذي يتضمن عقده مع الخضر بلوغ المربع الذهبي في هذا الموعد. ورغم أن أي قرار بشأن مصير المدرب البلجيكي لم يتم اتخاذه، فإن احتمال رحيل ليكنس سيكون حتما دليلا صارخا على اللاإستقرار الذي يعيشه المنتخب منذ انسحاب الفرنسي، كريستيان غوركوف في أفريل 2016. وعلى الناخب الوطني أن يركّز جهوده على إيجاد الوصفة المناسبة لعلاج الداء الذي ينخر تشكيلته من أجل الفوز باللقاء الأخير للدور الأول أمام السينغال.