عالجت مصالح الشرطة القضائية لناحية الوسط 58607 قضية من ضمن 88605 قضية تم تسجيلها خلال سنة 2016، وتتعلق بمختلف أنواع الإجرام، وهو ما يمثل إرتفاعا بنسبة 50 ،3 بالمائة مقارنة بسنة 2015. وفي هذا الإطار، أوضح المفتش الجهوي لشرطة الوسط، مراقب الشرطة محمود رابح، أمس، في ندوة صحفية خصصت لتقديم حصيلة نشاطات مصالح الشرطة لسنة 2016، أن القضايا المعالجة تتعلق أساسا بالمساس بالاشخاص وممتلكاتهم وكذا بالمال العام والجرائم الاقتصادية والمالية والمخدرات والمساس بالآداب العامة. وبخصوص جرائم المساس بالاشخاص، فقد بلغت القضايا المعالجة 23053، أي بانخفاض بنسبة 30 ،5 بالمائة مقارنة مع سنة 2015. وقد عرفت ولاية الجزائر أكبر عدد في هذا النوع من الإجرام بتسجيل 10684 قضية، متبوعة بولايات الشلف (3444 قضية) والبليدة (2692) والمسلية (2103). وتتعلق هذه الجرائم بالضرب والجرح والقتل العمدي والقتل الخطأ والتهديد والشتم. أما جرائم المساس بالممتلكات، فقد بلغت 29283 قضية في 2016، أي بتراجع بنسبة 83 ،5 بالمائة مقارنة بسنة 2015. وفيما يتعلق بالجرائم الاقتصادية والمالية، فقد سجلت 3777 قضية في 2016، أي بزيادة تقدر ب21 ،10 بالمائة. وبخصوص قضايا الإجرام في مجال المعلوماتية، فقد سجلت 372 قضية في 2016 تمت معالجة منها 221. وحول قضايا جنوح الاحداث، تم تسجيل 1786 قضية تورط فيها 2282 طفل، حيث تمت معالجة منها 1694 قضية، أي بانخفاض قدره 50 ،0 بالمائة.