يعمل فوج الأمل بن طلحة على ترسيخ المبادئ والقيم الوطنية في صفوف المنخرطين، وذلك من خلال النشاطات الوطنية والتربوية الهادفة التي يقوم بها الفوج، وهو ما أشار إليه في حوار ل السياسي ، كريش يوسف، قائد الفوج. بداية، عرفنا بفوج الأمل الكشفي الناشط ببن طلحة؟ تأسس فوج الأمل بن طلحة للكشافة الإسلامية الجزائرية في 18 جوان 1997 على يد مجموعة من القادة، آنذاك، كانوا ينشطون داخل مسجد الحي تحت قيادة المحافظ مريبعي محفوظ، ويضم حاليا حوالي 80 منخرطا لجميع الوحدات من فئة الذكور فقط ومجموعة من القادة المؤطرين الذين ينشط جميعهم بالمجال الكشفي الهادف وينشط الفوج ببن طلحة ببلدية براقي. ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها؟ على غرار الأفواج الكشفية الناشطة، نقوم بتلقين المنخرطين التربية الكشفية والمنهاج الكشفي التربوي، ونقوم بإحياء الاعياد الوطنية والدينية ونقوم بزيارة المستشفيات ودور العجزة والمسنين، وننظم دورات رياضية لفائدة شباب الحي ونقوم بالختان الجماعي لفائدة الاطفال اليتامى، وننظم مائدة رمضان لعابري السبيل كل سنة وتوزيع قفة رمضان وملابس العيد للمحتاجين، وننظم المخيمات الصيفية كل سنة وننظم الدورات الشهرية لتنظيف المساجد والمقابر والأحياء، بالإضافة الى تقديم الدروس التدعيمية لأفراد الفوج وننظم الرحلات الترفيهية إلى مختلف المناطق، وننظم الحملات التحسيسية بالآفات الاجتماعية. على غرار ما سبق ذكره، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ في شهر فيفري، قمنا برحلة ترفيهية إلى حمام ملوان بالبليدة أين أمضى المنخرطون يوما ممتعا، وفي شهر افريل، قمنا برحلة خلوية الى غابة زموري أين استمتع المنخرطون بيوم ترفيهي في أحضان الطبيعة، وفي شهر رمضان المبارك، قمنا بإحياء ليالي رمضان وتنظيم ليالي السمر الكشفي والسهرات الرمضانية، وبمناسبة عيد الفطر المبارك، قمنا بزيارة لدار المسنين بسيدي موسى أين شاركنا المسنين فرحة العيد وقدمنا لهم الهدايا والحلويات، وفي شهر أوت، نظمنا المخيم الصيفي في طبعته التاسعة عشر بولاية مستغانم الساحلية أين كان فرصة للمنخرطين للتمتع بالشواطئ والمناظر الخلابة. ومن نشاطاتنا التي قمنا بها، تنظيم حملات نظافة على مستوى المؤسسة التربوية التي ننشط بها حيث قمنا بتنظيفها وتهيئة محيطها، وقمنا بتنظيم عدة دورات رياضية لفائدة المنخرطين وشباب الحي كما نظمنا الحملات التحسيسية بمخاطر المخدرات وحوادث المرور والعديد من الزيارات الميدانية، على غرار دار المسنين ودور الطفولة المسعفة ومشاركتهم في المناسبات، على غرار الأعياد والمولد النبوي الشريف وعيد الطفولة. هل سبق لكم المشاركات بالمحافل الوطنية والدولية؟ في شهر مارس، كانت لنا مشاركة لوحدة الكشاف في الرالي الكشفي الذي نظمته المحافظة الولائية، وكانت لنا مشاركة في الدورة الإعدادية للشارة الخشبية ب10 قادة في شهر ديسمبر، وشاركنا في اللقاء الوطني لقادة الأفواج الذي احتضنته المكتبة البلدية لبوروبة في شهر اكتوبر 2016، وفي شهر اكتوبر أيضا، كانت لنا مشاركة في اللقاء الولائى للجوالة بالعاصمة، وباليوم الوطني للكشاف، شاركنا بالتظاهرات الاحتفالية التي نظمتها المحافظة الولائية للكشافة. وماذاعن المشاريع التي تسعون لتحقيقها؟ نحضّر للاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس الفوج، ونسعى لإنشاء مقر خاص بالفوج لتوسيع نشاطاتنا حيث أن الفوج حاليا ينشط بإكمالية تماعوست محمد ببن طلحة، ومن مشاريعنا أيضا الاحتفال بيوم الشهيد في شهر فيفري وإحياء المناسبات الوطنية والدينية القادمة. وهذا كله بهدف إبراز الحركة الكشفية للرأي العام والخاص، كما نهدف إلى تكوين جيل مثقف وفاعل للخير بين افراد شعبه وزرع المحبة والطمأنينة في نفوس الشعب الجزائري والقضاء على الآفات الاجتماعية. كلمة أخيرة نختم بها حوارنا؟ نشكر كل شخص منخرط في الكشافة الإسلامية الجزائرية نظير التضحيات التي يقوم بها من اجل الوطن الغالي العزيز، والشكر الخاص الى محافظ الفوج، رشيد سعادي، وأعضاء مكتبه على المجهودات المبذولة في سبيل الحركة الكشفية، ونشكر جريدة