لا تزال معاناة سكان الصفيح على مستوى بلدية بوزريعة متواصلة، فبعد القضاء على أكبر حي بالمنطقة والمتمثل في حي بوسماحة الفوضوي، تبقى مواقع أخرى، على غرار حي بوسكول، المحجرة وكذا حي باسكال تنتظر التفاتة والي العاصمة، لأجل ترحيل قاطنيها الى سكنات لائقة تنسيهم مشقة السنوات الفارطة. يعيش سكان الأحياء القصديرية ببلدية بوزريعة، على غرار حي بوسكول، المحجرة وكذا حي باسكال في معاناة كبيرة خاصة خلال فصل الشتاء، حيث أشار السكان إلى أن الأمطار المتهاطلة خلال الأيام الفارطة جعلتهم يقضون ليال بيضاء خوفا من تسربات مياه الأمطار إلى الداخل، مؤكدين أن البلدية عرفت أهم عملية ترحيل برمجتها السلطات الولائية التي قضت تماما على حي بوسماحة القصديري، في حين لا تزال العديد من العائلات تنتظر نصيبها من الترحيل والاستفادة من سكان لائق ينسيهم مرارة سنوات فارطة قضوها بين جدان وأسقف الصفيح الذي تسبب في امراض صدرية وحساسية مزمنة، ناهيك عن غياب عديد المرافق التي تعد ضرورية في الحياة اليومية. وفي سياق متصل، أكد المتحدثون أن حي بوسكول وباسكال المحاذي للوادي يحوي حوالي 300 عائلة، في حين يحوي حي المحجرة نحو 90 عائلة تنتظر موعد الترحيل بفارغ الصبر، وعليه، يناشد سكان الصفيح ببوزريعة والي العاصمة، عبد القادر زوخ، لأجل الالتفاتة لواقعهم المرير.