أكد قادة مجموعة دول الساحل الخمس في ختام قمتهم الرابعة في بماكو، أنهم يدركون حجم المخاطر والتحديات التي تواجهها المنطقة، وأعربوا عن استعدادهم للعمل بكل قوة وتكاتف مع شركائهم الإقليميين والدوليين. واتفق قادة خمس دول في منطقة الساحل الإفريقي، على تشكيل قوة موحدة لمكافحة ظاهرة الإرهاب. وفي هذا الصدد، أوردت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي، سي) أمس الثلاثاء، أن قادة دول مالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا اتفقت على قرار تشكيل القوة التي ستتفرغ لمواجهة الجماعات الإرهابية في المنطقة. وقال الرئيس التشادي، إدريس ديبي، في تصريح للإذاعة، إن الدول الأعضاء في المجموعة تقع على خط المواجهة ضد الخطر الإرهابي. وأضاف أن الدول المشاركة ستسعى للحصول على تمويل للقوة المشتركة من الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنها ستوفر على أوروبا الزج بجنودها في عمليات في إفريقيا في وقت يتنامى فيه خطر الإرهاب. للإشارة، جاء الاجتماع الذي ضم الرؤساء الخمسة بعد أسابيع من هجوم انتحاري شنه مسلحون في معسكر للجيش قرب مدينة غاو في مالي خلف نحو 80 قتيلا.