يعمل مكتب الهلال الأحمر الجزائري ببلدية أم الدروع بالشلف على نشر ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وخاصة بين فئة الشباب، والتي تسعى إلى تكوينها في شتى المجالات الخيرية والتطوعية، وهو ما أشار إليه يونسي أحمد رئيس المكتب في حواره ل السياسي . - الهلال الأحمر الجزائري غني عن التعريف، هلا عرفتنا بمكتب فرع أم الدروع الشلف؟ + الهلال الأحمر الجزائري فرع أم الدروع بولاية الشلف، هو مكتب حديث النشأة تأسس منذ حوالي شهرين، يضم حوالي 25 منخرطا و5 من أعضاء المكتب ينشطون بالمجال التطوعي. - ما هي أهم النشاطات التي تقومون بها على مستوى مكتبكم؟ + أهم ما نحرص عليه من خلال نشاطاتنا هو تنظيم الإسعافات الأولية والزيارات الميدانية لمختلف الجهات على غرار زيارة المستشفيات ودور العجزة ودور الطفولة المسعفة، وننظم حملات التطوع للأشخاص دون مأوى ولدينا حملات الشتاء الدافئ، ونقدم مساعدات إنسانية للمعوزين على غرار توزيع المعدات الطبية للمعاقين وتوزيع الكراسي المتحركة والأدوية والملابس، وننظم الحملات التحسيسية بالآفات الاجتماعية على غرار التدخين والمخدرات، وننظم حملات النظافة للمساجد ومختلف المؤسسات العمومية، كما نقوم بإحياء المناسبات الدينية على غرار الأعياد وشهر رمضان المبارك. - على غرار ما سبق، هل من نشاطات أخرى تذكر؟ + منذ تأسيس المكتب نظمنا العشرات من حملات التحسيس بأهمية التكوين بالإسعافات الأولية ودورها وأهدافها عبر مراكز الشباب ومراكز التكوين المهني والمؤسسات التربوية، وسجلنا العشرات من الراغبين في إجراء التكوين، وذلك بالتنسيق مع ديوان الشباب والرياضة لولاية الشلف. ومن النشاطات التي قمنا بها هي تنظيم زيارات ميدانية إلى المداشر النائية والفقيرة حيث قمنا بتوزيع المساعدات الانسانية المتمثلة في المواد الغذائية والأدوية والملابس والأفرشة والأغطية على الأسر، كما رافقنا خلال الزيارات الستة المتتالية التي قمنا بها على مدار شهرين كادر طبي قدم الفحص المجاني للمعوزين ونظمنا خلال الزيارات حفلا خاصا بأطفال العائلات المعوزة، وفي شهر ديسمبر قمنا بتنظيف دار العجزة ونظمنا حفلات خاصة للمسنين وقدمنا لهم الهدايا. ومن النشاطات التي قمنا بها أيضا هي التكفل بحوالي 50 شخصا دون مأوى من بينهم 30 امرأة معنفة حيث تم إيوائهم بالمقر الولائي للهلال الأحمر بالشلف، حيث نتكفل بهم ونشرف عليهم بتوفير المبيت لهم واللبس والأكل والشرب. وخلال الاضطراب الجوي الأخير قمنا بخرجات ميدانية مكثفة، وزعنا من خلالها الوجبات الساخنة وقدمنا مساعدات لمنكوبي الفيضانات مساعدتهم في كل ما يحتاجونه من ألبسة ومواد غذائية وأفرشة. - وماذا عن المشاريع التي تسعون لتحقيقها؟ + نسعى لتكوين أكبر قدر ممكن من المتطوعين في مجال الإسعافات الأولية، كما نعمل على تنظيم عدة حملات تحسيسية لمكافحة الآفات الاجتماعية على غرار التدخين والمخدرات، وذلك على مستوى المؤسسات التربوية خاصة بالجامعات، وسنقوم بتقديم المساعدات للأشخاص دون مأوى، وسننظم الحملات التضامنية لمساعدة العائلات المعوزة خلال الأيام القليلة القادمة وسنقوم بحملات نظافة عبر المساجد، كما سننظم الزيارات الميدانية لدور العجزة ودور الأيتام والطفولة المسعفة. وخلال شهر رمضان المبارك نحضر لبرنامج ثري، إذ سنقوم بتوزيع قفة المحتاج للعائلات المعوزة وسننظم مائدة الرحمة طيلة الشهر وتوزيع الوجبات عبر الطرقات لعابري السبيل والأشخاص دون مأوى، وسننظم أيضا ختان جماعي للأطفال المعوزين و سنوزع خلال العيد كسوة العيد للمعوزين واليتامى، وسنقوم أيضا بزيارات للمستشفيات وتوسيع دائرة العمل التطوعي ونشر الثقافة التطوعية بالمجتمع. - كلمة أخيرة نختم بها حوارنا... + نشكر جريدة السياسي على اهتمامها وإبراز العمل التطوعي للهلال الأحمر الجزائري عبر مكتب أم الدروع لولاية الشلف، ونتمنى أن نوفق في عمل الخير ونشره بين أفراد المجتمع حيث نسعى إلى ترسيخ العمل التطوعي كمبدأ يتحلى به المجتمع ونرحب بالمنخرطين والمتطوعين للانخراط في صفوف الهلال الأحمر الجزائري حيث ندعو الجميع إلى المشاركة في العمل التطوعي ونشره وترسيخه كثقافة وسلوك حضاري يومي.